تمديد الحظر والشوق يزداد للأنشطة الرياضية

تقرير/ جوان محمد –

روناهي / قامشلو ـ تم تمديد الحظر مجدداً من قبل الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا، مع منح تسهيلات كبيرة في هذه المرة، ولكن الملاعب والصالات الرياضية بقية بعيدة عن قرار السماح باللعب أو المران أن كانت عائدة للاتحاد الرياضي بإقليم الجزيرة أو أن كانت صالات ونوادي رياضية خاصة.

وتم تعليق النشاطات الرياضية منذ منتصف شهر آذار الماضي، كإجراء احترازي من تفشي فيروس كورونا، بينما بدأ تطبيق حظر التجوال من تاريخ 23/3/2020، وتمدد الحظر لثلاث مرات، والآن تمدد إلى 11/5/2020، مع منح تسهيلات كبيرة هذه المرة وهي فتح كافة الأسواق والمحلات من الساعة السادسة صباحاً وحتى الثالثة من بعد الظهر.

ولكن كانت الأنظار تتجه للسماح بالمران على الأقل في الملاعب مع الالتزام بأخذ مسافة أمان بين اللاعبات واللاعبين رغم عودة نادي قامشلو لسيدات كرة القدم للتدريبات، ولكن كما ذكرنا بأخذ مسافة أمان وبمجموعات صغيرة وليست كبيرة.

وبمجرد نشرنا لصورة لملعب الشهيد هيثم كجو عبر صفحتنا الرياضية الرسمية لصحيفة روناهي، بدأت التعليقات تنهال  علينا وهي التي تركزت للشوق للعب على هذا الملعب من قبل اللاعبات واللاعبين والجماهير الكروية في إقليم الجزيرة، والشوق للعودة للنشاط الكروي وبكل تأكيد باقي الألعاب هي على نفس الشاكلة أن كانت من الفردية أو الجماعية.

الملاعب مشتاقة واللاعبات واللاعبين مشتاقين للملاعب، ليس من السهل عدم ممارسة النشاطات الرياضية لفترة أكثر من شهر ونصف، ولمختلف الألعاب.

وبدأت الكثير من البلدان بالتفكير جدياً للعودة للتدريبات من قبل الأندية في الفترة القريبة القادمة بالإضافة لاستكمال المسابقات التي توقفت أغلبها منذ منتصف شهر آذار الجاري في الأشهر المقبلة، وخاصةً الدوري الإنكليزي والإسباني والإيطالي والألماني، بينما تم الإعلان عدم إكمال الدوري الفرنسي وإعلان باريس سان جرمان بطلاً للدوري. بالإضافة للدوري الهولندي.

ملاعب إقليم الجزيرة ليست بالمؤهلة للعب عليها، فيما عدا ملعب الشهيد هيثم كجو بقامشلو فيما تبقى يلزمها صيانة وتأهيل بشكلٍ كبير، ولكن حتى الملاعب الترابية اللاعبات واللاعبين يحترقون شوقاً للسماح لهم بشكلٍ علني لممارسة التدريبات على الأقل، ومن ثم عودة النشاطات بشكلٍ عام في شمال وشرق سوريا، وطبعاً هذا الأمر يأتي بالتزام الجميع بقواعد الوقاية والتزام المنازل في الساعات المحددة للحظر والتي تأتي بعد الساعة الثالثة عصراً.