سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

تلاميذ مخيم كري سبي المصابين: استكمالنا لتعليمنا طريقٌ للنصر على المحتل التركي ومواجهة سياساته

عين عيسى/ حسام إسماعيل ـ

شهدت إعدادية الشهيدة ربيعة إسماعيل اندلاعُ حريقٍ يوم الاثنين الفائت بتاريخ 6/12/2022، بإحدى الخيم الصفية بعد احتراق المدفأة داخل الخيمة؛ ما سبب حروقاً، وإصابات متفاوتة بين تلاميذ المدرسة.
يتحدى أطفال مخيم كري سبي، المحتل التركي، الذي كان سبباً في محنة تهجيرهم، فيقولونها بقوة: “حتى وإن حول المحتل مدرستنا الى خيمة سنواصل تعليمنا”، تسعةُ تلاميذَ مهجرين ومديرهم، كانوا ضحية لاحتراق إحدى الخيم الصفية بمخيم مهجري كري سبي، وهم كل من (فيان عدنان ـ دانيال درويش ـ عمار مسلم ـ يوسف شريف ـ شيار أصمان خليل ـ إيناس خليل ـ ميديا علي مصطفى ـ سيلفا عزيز بوزان ـ ميركان أحمد عبد القادر) ومدير المدرسة “أحمد المصطفى”، الذين يأبون الرضوخ لسياسة المحتل التركي، ويناضلون لاستكمال تعليمهم. حيث يقطن مخيم مهجري كري سبي بالقرب من قرية تل السمن (ريف الرقة الشمالي) أكثر من 6500 مهجراً ومهجرة، اُضطُرُّوا للسكن في المخيم المذكور بعد تهجيرهم من قبل المحتل التركي عقب عدوانه الذي شنه في التاسع من شهر تشرين الأول 2019.
وقد أُسِّس مخيم المهجرين في 22/ تشرين الثاني من العام نفسه من قبل الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، وبالتعاون مع مقاطعة كري سبي والإدارة المدنية للرقة، حيث تم تأسيس مدرستين ابتدائيتين وإعدادية الشهيدة ربيعة إسماعيل لإتاحة الفرصة للتلاميذ المهجرين استكمال تعليمهم.
على عهد المقاومة باقون…!
التقت صحيفتنا “روناهي” عدداً من التلاميذ المصابين بعد خروجهم من المشفى، وإجراء الفحوصات الطبية اللازمة، والاطمئنان على صحتهم، “ميديا علي مصطفى” إحدى التلميذات اللواتي طالهنّ حريق خيمتها الصفية، وتسبب في حروق من الدرجة الثانية ليديها، تعزو هذه الحادثة الى ضيق مساحة الخيمة الصفية داخل المخيم، ووقوع الحادثة ضمن الخيمة، التي تغطيها قطع من القماش والعوازل البلاستيكية قد تبدو هذه الحادثة عادية وواردة بشكلٍ كبير، ولكن تراودها تساؤلات عدة من ضمنها (لماذا نحن هنا…؟ – لماذا نعيش في خيام، وعدونا يحتل أرضنا…؟ – مدرستي تحتلها تركيا…!)، وتعود ميديا بذاكرتها الى الوراء حيث كانت تذهب إلى مدرستها الإسمنتية في مقاطعة كري سبي بسلام، قبل أن تدنسها آلة الحرب والدمار التركية، إبان احتلال مدينتها، وقيامه بإيقاف العملية التعليمية في المدارس المحتلة ليتمكن من تطبيق سياسة تتريك التعليم في المدارس، ونشر الفكر المتطرف داخلها بعد تهجيرهم قسرياً.
وتضيف ميديا قائلةً: “إن مواصلة التعليم هو الهدف المنشود، الذي تسعى له، ولن يثنيها احتراق خيمتها الصفية عن متابعة تعليمها، فهي ترى في ارتيادها لمدرستها الحالية جزءاً لا يتجزأ من المقاومة الشعبية بوجه المحتل الغاصب، وسير على العهد، الذي قطعته لأختها الكبرى الشهيدة (سلمى مصطفى)، التي استشهدت في شهر تموز من العام الحالي بعد استهداف المحتل التركي لسيارة كانت تقلها ورفيقاتها بالقرب من مخيمهم أثناء قيامهم بواجبهم.
“حروق وآلام” تدفعهم الى الأمام
الشقيقان “شيار وإيناس خليل” ذوي (١٤-١٣) عاماً، تعرضا بدورهم لحروق طفيفة أيضاً على إثر حادثة الحريق ذاتها، وتم نقلهما مع زملائهم التلاميذ الآخرين الى مشفى الشهيد عمر علوش بناحية عين عيسى، بعد محاولتهم إطفاء الحريق، والتخفيف قدر الإمكان من الإصابات الخطيرة التي تعرضا لها، حيث قال شيار: “حاولت بقدر الإمكان إنقاذ زملائي بعد إندلاع الحريق بمدفأة الغرفة الصفية، وهذا أقل واجب أقوم به تجاههم، فنحن في حالٍ واحد بعد أن هجرتنا تركيا من بيوتنا، وفقدنا مدارسنا كنتيجة مباشرة للاحتلال، وعلى إثر ذلك تعرضتُ لحروق في العنق، وأصيبت أختي إيناس بحروق في يديها، استطعنا إيقاف كارثة كانت من الممكن أن تسبب بوفيات لا سمح الله، وهذا كان بفضل تضافر الجهود، والتضامن الذي حصل أثناء هذه الحادثة”.
وأردف قائلاً: “أعتقد بأن الوضع الحالي الذي نعيشه في المخيمات كمهجرين قسرياً، هو وضع فرض علينا ولم نختاره بإرادتنا، لذلك من يتحمل المسؤولية هو المجتمع الدولي، الذي يلتزم الصمت حيال استمرار الدولة التركية باحتلال أراضينا، ونهب خيراتها، الذي يسرق مواسمها ويسوقها الى الداخل التركي، ويضطهد من تبقى من الأهالي، ويسبب استمرار معاناتنا في مخيمات التهجير، لذا يجب كف يد المحتل، وخروجه من أرضينا ليتسنى لنا العودة إلى الديار من جديد، ومتابعة تعليمنا على أرضنا، وفي مدارسنا”.
من جانبها دعت التلميذة إيناس زملاءها المهجرين الى التمسك بالعلم والتعليم، ومواصلة سلوك هذا الطريق، لأنه السبيل في توعية الجيل الناشئ، والأجيال المتعاقبة الى المخاطر المحدقة بهم، والحفاظ على هويتهم وأصالتهم كشعوب عريقة، لها تاريخ متجذر لن يقتلع بسهولة، بسبب قوة العلم والعلماء.
واختتمت التلميذة إيناس حديثها بالقول: “سنعود الى أرضنا المحتلة عاجلاً غير آجل، لأننا أصحابها منذ الأزل، سنكون الجيل القادم الذي يعيش على أرضه ويتعلم عليها مهما طال المطاف”.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle