بلغ حجم الخسائر الاقتصادية الناجمة عن الكوارث الطبيعية في العالم ما يقرب من 120 بليون دولار في النصف الأول من العام الجاري، حسب تقديرات شركة “سويس ري” لإعادة التأمين.
وشهد هذا الرقم تراجعاً طفيفاً مقارنة بالنصف الأول من عام 2022، حيث بلغت قيمة الأضرار حينها حوالي 123 بليون دولار.
في المقابل، سجّلت التعويضات التي دفعتها شركات التأمين لقاء أضرار الكوارث الطبيعية زيادة طفيفة إلى 50 بليون دولار هذا العام، مقابل 48 بليون دولار في الفترة نفسها من العام الماضي.
وكانت الكارثة الطبيعية الأعلى كلفة، الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا في شباط (فبراير)، وتسبب بخسائر اقتصادية فادحة بلغت 34 بليون دولار، تكبّدت منها شركات التأمين ما يقرب من 5,3 بليون دولار.
لكن أكثر ما كبّد شركات التأمين هو العواصف الشديدة التي كلفتها 35 بليون دولار، من ضمنها 34 بليون دولار في الولايات المتحدة وحدها.
وشكّل هذا المبلغ 70 في المائة من التعويضات الإجمالية، التي دفعتها الشركات.