يمارس الاحتلال التركي في مناطق شمالي سوريا عمليات نهب وسرقة ممنهجة عبر المجموعات المتطرفة والمرتزقة التابعة له بحسب ما أوضحه تقرير لموقع ” نورديك مونيتور” السويدي.
تقرير الموقع أفاد، بإنّ رجل الأعمال التركي “مراد أوزفاردار” المُقرب من أردوغان فكك مصانع سورية في مدينة حلب عبر نقل الماكينات الخاصة بها إلى تركيا من خلال شركاتٍ تابعةٍ له.
التقرير ذكر أيضاً أن تنظيم القاعدة الإرهابي والعديد من التنظيمات الأخرى التي يدعمها الاحتلال التركي، أقدمت على نهب مولداتٍ ومحولاتٍ ولوحاتٍ مركزية وخزانات الوقود في مصنع زيزون، وبيعها كغنائمِ حربٍ لتركيا، وتسببت تلك العملية بضربة قوية لشبكة الكهرباء المعطلة بالفعل في سوريا والتي تعمل بنسبة خمسين في المئة من طاقتها.
وفي أيّار/ مايو ألفين وعشرين، أقدمت تنظيمات إرهابية وبالتعاون مع الاحتلال التركي، بنهب المحاصيل في الأراضي الزراعية بمدينة رأس العين شمالي سوريا، وتهريبها إلى الأراضي التركيّة بحسب التقرير.
وبالإضافة إلى عمليات النهب والسرقة التي طالت المعامل والبُنى التحتية في سوريا يواصل الاحتلال التركي سرقة الآثار وتجريف التلال ونهب محتوياتها في المناطق التي احتلها شمالي البلاد.
التقرير ذكر أيضاً أن تنظيم القاعدة الإرهابي والعديد من التنظيمات الأخرى التي يدعمها الاحتلال التركي، أقدمت على نهب مولداتٍ ومحولاتٍ ولوحاتٍ مركزية وخزانات الوقود في مصنع زيزون، وبيعها كغنائمِ حربٍ لتركيا، وتسببت تلك العملية بضربة قوية لشبكة الكهرباء المعطلة بالفعل في سوريا والتي تعمل بنسبة خمسين في المئة من طاقتها.
