سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

تقدّم كبير لـ “ردع الإرهاب” في مرحلتها الأولى وقسد تؤكد حفاظها على وحدة الأراضي السورية

مركز الأخبار ـ أكدت قوات سوريا الديمقراطية على استعدادها في توفير الأمن والأمان في شمال وشرق سوريا، والدفاع عن الأراضي السورية حتى الرمق الأخير، وأشارت إلى تقدمهم في المرحلة الأولى من حملة “ردع الإرهاب” التي انتهت اليوم..
أعلنت قوات سوريا الديمقراطية انتهاء المرحلة الأولى من حملة ردع الإرهاب، بالقبض على 110 مرتزقاً، وتمشيط مساحات واسعة من ريفي دير الزور والحسكة؛ وذلك خلال مؤتمر صحيفي اليوم (الأربعاء) حول نتائج حملة ردع الإرهاب التي أطلقتها قوات سوريا الديمقراطية بتاريخ الرابع حزيران الجاري في ريفي الحسكة ودير الزور ضد خلايا مرتزقة داعش.
وقرأت الناطقة باسم مجلس دير الزور العسكري ليلوى العبد الله البيان، وجاء فيه: “بدأت حملة ردع الإرهاب بتاريخ 4 حزيران 2020 في الجغرافية الممتدة من ريف الحسكة الجنوبي في منطقة الدشيشة المتاخمة للحدود العراقية والممتدة إلى تخوم منطقة الباغوز تماشياً مع نهر الفرات والخابور في ريف دير الزور، وانتهت مرحلتها الأولى بتاريخ 10 حزيران 2020. وبتنسيق عسكري بين قواتنا والحكومة العراقية وبمشاركة قوات التحالف، لتأمين المناطق الحدودية والحفاظ على السلم الأهلي وتأمين حياة الناس من هجمات خلايا داعش التي ازداد نشاطها مؤخراً، مشطت قواتنا ما يقارب 175 كم طولاً و60 كم عرضاً، شملت أكثر من 150 قرية ومزرعة”.
وأضاف البيان: “داهمت قوات الكوماندوس والتحالف 65 موقعاً وهدفاً لخلايا داعش، وخلال عمليات المداهمة والتمشيط؛ ألقت قواتنا القبض على 110 مرتزقاً ومشتبهاً به بالتعامل مع الخلايا. كما واستولت قواتنا على كميات كبيرة من الأسلحة المتنوعة من بينها مسدسات بكواتم للصوت وضبطت كميات من المواد التي تدخل في صنع المتفجرات وكميات كبيرة من مواد متفجرة محلية الصنع. خلال عمليات التمشيط تعرضت فرقة من قواتنا لمقاومة من إحدى الخلايا وتعاملت قواتنا معها بشكل عسكري، وتمت السيطرة على الوضع”.
واختتم البيان: “لا توجد خسائر أو إصابات في صفوف قواتنا خلال فترة الحملة”.