سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

تعيين المصير

فوزة اليوسف –
في هذه الأيام يتم مناقشة وتداول الكثير من الأمور في وسائل الإعلام مرتبطة بمصيرنا كسوريين، بغض النظر عن هويتنا القومية، الدينية، بالإضافة إلى عقد الاجتماعات واتخاذ القرارات بحقنا من قبل الأمّم المتحدة، والقوى الدولية والإقليمية، حيث للجميع حضور باستثناء أصحاب الشأن أي السوريين هم لا يملكون حق المشاركة في كل ما يدور، حيث لا يمكن لأي قوة سياسية في سوريا أن تدعي بأنها تملك قوة المداخلة أو حتى التأثير في ما يتم التخطيط له، إنها إهانة كبرى لكل السوريين بأن يتم مناقشة مصيرنا دون أن يكون لنا إرادة التدخل.
كنّا نقرأ في كتب التاريخ كيف تقسمت المنطقة في أوائل القرن العشرين دون أن يكون لشعوب المنطقة اي إرادة فيها وكيف دبرت المؤامرة ضد هذه الشعوب، فقاتلت بعضها البعض لمدة قرن كامل. حينها كنّا نقول ألم يكن هناك عقل مدبر يقف ضد هذه المأساة، وكنا أحياناً نشتم أجدادنا لأنهم لم يتمكنوا من إفشال هذه اللعبة. ها هو التاريخ يكرر نفسه وها نحن الشعوب نفسها وعلى الجغرافية نفسها نعيش المأساة ذاتها، فيتم التحضير لأن نقتل بَعضُنَا لقرن آخر. السبب لا يعود كما يقال إلى القوى الأجنبية ولا القوى الإقليمية. سبب مأساتنا هو نحن كسوريين، كشرقيين…..الخ.
التعصب القومي، الديني، المذهبي والجنسي، التزمت الفكري والعقائدي يعيقنا من استخراج الدروس من تاريخنا ويعيق دربنا من أن نغير الحاضر. لذلك؛ نجد أنفسنا في دوامة دائمة فندور حول أنفسنا. كل منا يريد أن يخسر الاخر، وكأن خسارة الآخر مربح له. في حين ينسى بأننا في السفينة نفسها وإذا ما نفذ الماء إليها، فإنها ستغرق وسيموت كل من فيها دون أن تفرق هل هذا كردي، أم عربي ، سرياني أم آشوري، سني أم علوي، إيزيدي أو درزي.
بعد سبع سنوات من الحرب وكل هذه التضحيات هل هذا هو الوضع الذي يليق بالسوريين، أفظع شيء بالنسبة للإنسان هو عدم إدراك ما يعيشه، وما يجب أن يقوم به، وهذا ما نحن بصدده كسوريين. إننا الآن أمام مفترق طرق، إما أن نترك قدرنا للآخرين فيفصلوا لنا لباساً فنرتديه ولو كان ضيقاً نختنق فيه أم واسعاً نختفي تحته، وإما أن نقوم بقول كلمة الفصل ونتفق على النظام، على حل يشملنا جميعاً، فنقطع الطريق أمام كل من يريد أن يلعب بنا.
إننا اليوم بحاجة إلى مشاركة تمثل كل السوريين في صياغة الدستور الجديد، توحيد رؤيتنا حول دستور ديمقراطي سيوحدنا من جديد. ولكن؛ ليست وحدة قسرية وإنما طوعية، إننا بحاجة إلى أن نتقمّص بَعضُنَا البعض وأن نقبل باختلافات هوياتنا، نحن بحاجة إلى التعددية لأن النمطية هي التي دمرتنا. يجب أن نمد يدنا لبعضنا البعض، فلا يمكن لأحد أن يفهم ما عشناه بقدر فهمنا لبعضنا. فقدنا أغلى ما لدينا على مدار السنوات السبع ووفاء لهم يجب أن نؤسس حياة جديدة، نظاماً ديمقراطياً يليق بهم. اذا ما اتفقنا على مبادئ سوريا الجديدة، حينها يمكن أن نفرض أنفسنا ونعلن للعالم بأننا أصحاب القدرة ويمكن أن نقرر مصيرنا بأنفسنا. هذا الخيار سيكون صعباً ولكن ليس مستحيلاً. كل ما نحتاج إليه هو التحرك بمسؤولية امام الشعب والتاريخ، إبداء الإرادة السياسية الصلبة، الإصرار والعزيمة في تحقيق الهدف والأهم هو أننا نحتاج إلى أناس ينذرون أنفسهم لتحقيق ذلك.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle