سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

“تشكّرات” تركيّة في عيد الشكر الأمريكي!

بشار جرار – واشنطن-

أخطُ هذه المقالة لروناهي من واشنطن قبل ساعات من احتفالي بعيد الشكر بمعية أسرتي وصديق واحد وحيد بحكم “الغربة والاغتراب”. جرت العادة كل عام أن نستهل الطعام وهي دائماً وجبة تقليدية أساسها “تيركي” لم ينل بركة العفو الرئاسي. يسميه البعض ديك “حبش” والبعض الآخر يفضلون تسمية هذا الطائر غير القادر على الطيران لثقل وزنه وانتفاخ حجمه بالريش بالديك “الرومي”. تسميات لا تخلو من “العنصرية” بحسب مرهفي الحس الإنساني. لكن على اختلاف المسميات والجنسيات يصر الجميع على اعتباره ديكاً! وكأن هذه “المذبحة” السنوية مقصورة على الذكور!
سقت هذه الطرفة التي لا تروق حتماً لصوفيا لورين التي رأت بموسم الحج “مقتلة كبرى” للخرفان وسكتت كما غيرها كثيرون عن مقتلة الديوك، سقتها للتخفيف من الأهوال الصحية الناجمة عن الإفراط في تناول مكونات هذه الوليمة التي لا يحظى بها حتى ولو مرة واحدة سنوياً الملايين في العالم جراء جشع المتخمين لا فقر المعوزين.  ولا دخل للشيوعية والاشتراكية في الوقوف بوجه غول المال وتغوّل وتوحّش السلطة القائمة عليه. تأبى الإنسانية والأديان كافة السكوت عن حجم الهدر في الطعام الذي يجد طريقه إلى الكلاب والقطط والمزابل أمام ناظري ملايين الجياع في عالم اليوم.
جرت العادة أن نستهل الطعام بعد الدعاء الافتتاحي الجماعي بجولة على جميع المجتمعين إلى المائدة يعددون بعضاً من أهم ما يقرون بحمده من نعم الله علينا وعلى كل منا سواء بما لا حول لنا ولا قوة فيه أو ثمرة جهدنا أو هكذا نظن. قطعاً تتقاطع “التشكرات” باللهجة التركية التي أعرفها فقط من المسلسلات التاريخية أو الساخرة، فلم أزر تركيا إلا مرة واحدة كصحفي ضمن وفد رسمي، ولن أزرها سائحاً أبداً ولا حتى “ترانزيت” ما دام فيها طغاة غزاة لأي من أوطاني الأصيلة.
 “التشكرات” منها ما هو عام كشكر الله على معرفته ورضاه – أو كما نظن – وشكره سبحانه على نعم الأمن والأمان والصحة والعافية والقناعة (الرضى) والسعادة. ومن “التشكرات” وهذا أجمل ما في تقليدنا السنوي هو ذكر تفاصيل هذه النعمة أو تلك، خاصةً إن كان لأحد الجالسين إلى المائدة فضل تقديمها أو تسهيل حصولها للآخر، كفرصة عمل أو قرض “حسن” كما يسميه الإسلاميون بمعنى قرض بلا فائدة لحين “ميسرة” قرض لا “مرابحة” فيه فتلك كارثة لا تقل فتكاً بالمحتاج عن “الربا” الذي وعد “خليفة العثمانيين الجدد” أردوغان بالقضاء عليه، فهوت ليرته لأسباب سياسية أكثر منها اقتصادية إلى الحضيض، نحو ثلاث عشرة ليرة للدولار الواحد!
أنهي هذه المقالة من حيث بدأت، بدعابة معروفة في عالمي الأخبار والترجمة خاصة من اللغة الإنجليزية إلى العربية. يحكى أن محرراً حديث عهد بالصحافة ضعيفاً باللغة الإنجليزية سارع إلى بث خبر عاجل يفيد بوقوع مجزرة في “تركيا” – لا قدّر الله.  انهالت مكالمات الاستهجان من الجمهور ورن هاتف رئيس التحرير الأحمر لسحب الخبر العاجل وتقديم اعتذار للجمهور، فقد اختلط الأمر على ذلك المحرر المسكين عندما قرأ بالإنجليزية كلمة “تيركي” فلم يترجمها لا إلى ديك حبش ولا ديك رومي! قدّم رئيس التحرير الكثير من الاعتذارات وعفا عن المحرر لكنه أعفاه من تحرير أي خبر مكتوب باللغة الإنجليزية. “تشكرات أفانديم تشكرات”، أجاب ذلك المحرر الذي سيصبح يوماً ما رئيس تحرير أو رئيس “نظام” بفضل “عفو” صدر في”عيد الشكر”!
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle