الطبقة/ عمر الفارس ـ
مع بدء موسم حصاد محصولي القمح والشعير؛ عملت مديرية الزراعة في الطبقة وبالتنسيق مع شركة التطوير الزراعي واتحاد الفلاحين على تقديم الدعم اللازم لإتمام عملية الحصاد على أكمل وجه بهدف تحسين مردود الإنتاج الزراعي المحلي.
عانى القطاع الزراعي هذا العام من مشاكل عدة أبرزها انحسار الأمطار الذي أثّر على الزراعة البعلية ونتيجة نقص منسوب مياه الفرات باتت الزراعة المروية هي الأخرى في مهب الريح, وفي هذه الفترة من السنة يبدأ المزارعون بالتجهيز لموسم الحصاد بعد مجهود عام كامل.
ويعد الإنتاج الزراعي من الركائز الاقتصادية في البلاد ومن أهم هذه المحاصيل التي تتصدر هرم القطاع الزراعي هما محصولي القمح والشعير اللذين يُعدان أساس مادة الخبز التي تحتاجها كل أسرة، حيث عملت الإدارة الذاتية على إصدار قرار تحديد سعر كيلو القمح 1150 ليرة سوريّة في الآونة الأخيرة.
رغم الأهمية الكبيرة التي أُعطيت لزراعة الحبوب عامةً وللقمح خاصةً تبقى مستويات الإنتاج غير مستقرة ولا زالت دون المستوى المرغوب نظراً لتضافر عدة عوامل بيئية وتقنية، ولا سيما التقلبات المناخية من عام لآخر وقلة الأمطار والجفاف والاختلاف في نوعية البذور المستخدمة في كل عام، إضافة للأمراض التي يتعرض لها النبات وانتشار الحرائق أيضاً ضمن المحاصيل الزراعية وشح المياه في نهر الفرات الناتج عن القطع التركي منذ مطلع عام 2021.