تسخر مهنتها اليوم لخدمة مجتمعها

 المواطنة فلك من قرية المعشوقية تعتبر إحدى الداعمات لمجتمعها في ظل تفشي مرض كورونا العالمي بخياطة الكمامات وتعبر عن سعادتها بهذا العمل الإنساني، وبحسب قولها فأنها مسؤولية يقع على عاتق الجميع.

تقود المرأة جميع نواحي الحياة بروح المسؤولية وإرادة قوية, وتبذل قصارى جهدها لحماية المجتمع وضمان سلامته من أي خطر يحدق به, وتضع جميع إمكانياتها في خدمته للنهوض به نحو الأفضل, والمواطنة فلك سليمان البالغة من العمر 45 عاماً من قرية المعشوقية, تسعى من خلال عملها الخياطة مساعدة المجتمع بخياطة الكمامات التي تزايد الطلب عليها عقب انتشار فيروس كورونا في جميع أنحاء العالم, وللوقاية من هذا الفيروس سخرت إمكانياتها وجهدها لتحمي شعبها من خطر كورونا.

سعيدة بمبادرتها

مر 10سنوات على عملها بالخياطة حيث كانت تخيط الملابس النسائية, وتكسب منها رزقها وبعد ظهور فيروس كورونا في جميع أنحاء العالم, ولوقاية مجتمعها من هذا الفيروس الخطير أرادت أن تكون جزءً فعالاً لمساعدة المجتمع وسد احتياجاته من الكمامات, ورغم الإمكانيات القليلة لأنها تعيش في القرية لكن خدمة المجتمع مسؤولية تقع على عاتقهم بالمرتبة الأولى.

تصف شعورها لـ JINNEWS لدى خياطة الكمامات “إنني سعيدة لتقديمي المساعدة لمجتمعي وخدمته, وفي هذا الوضع الذي نمر به من الضروري أن نحافظ  ونحمي  بعضنا البعض”.

 لنتساعد في مواجهة كورونا

وبينت فلك” ومع انتشار فيروس كورونا وخطورته على حياة الإنسان شكل مخاوف في قلب كل شخص, ولذلك علينا ألا نستهين به ويجب علينا في حماية أنفسنا ونتساعد لمواجهة خطورته والوقاية منه, إن وضعنا في القرى مختلف, الهواء نقي وطعامنا من حضن الطبيعة, وواثقون من سلامة صحتنا, لكن هذا لا يعني ألا نقي أنفسنا ونحميه, ولابد أن نحمي عائلاتنا وقرانا”.

ونوهت فلك قائلة:” بعد الانتهاء من فيروس كورونا أعتقد بأن الحياة والربيع في القرى بطابع المرأة ولعب الأطفال سيكون أفضل”.

تأمل أن يتخلص العالم أجمع من الوباء

لأجل الحماية من فيروس كورونا تجلب فلك القماش الطبي وتخيط منه الكمامات, وبمساعدة اللجنة الصحية ينظفون الكمامات ويعقمونها.

وبحسب فلك فأن هناك الكثير من الأشياء المتعلقة بالصحة ولكن لا نعرفها, إلا أنه بمساعدة الجميع في هذه المرحلة نستطيع القيام بأشياء مفيدة, وأكدت بأنها ستعمل بقدر الإمكان لمساعدة وخدمة المجتمع وتأمل أن يتخلص العالم أجمعه من هذا الوباء بأسرع وقت.