سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

تركيا.. الديمقراطية غادرتها بالفعل

لورجان بايسال ـ موقع ميدل أيست –

في ظل حزب العدالة الإسلامي مدن مدمرة وأناس مشردين يعيشون في خيام بالمناطق الريفية في شرناخ وهكاري، الآلاف من المعلمين والأطباء والأكاديميين والكُتاب والصحفيين بلا عمل سترون نقاط التفتيش في كل مكان ويوجد داخل السجون ما بين أربعة وستة أشخاص يحاولون النوم في سرير واحد بسبب ضيق المكان.

أود اليوم أن أتحدث بإيجاز عن الوضع بالمنطقة الكردية في تركيا، دعوني أبدأ بالحديث عن تجاربنا ككرد في السنوات الثلاث الأخيرة بتركيا,حيث انهارت عملية السلام بين الدولة التركية وحزب العمال الكردستاني في تموز 2015، وفي آب 2015 بدأت الاشتباكات في مدن كردية. في تلك المرة كانت الاشتباكات في مراكز المدن، وهو ما كان مختلفاً عما كان يحدث دوماً في السنوات الثلاثين الماضية، حيث أعلنت الدولة التركية حظر تجول عسكري في المدن الكردية، في البداية كان الحظر يستمر ليومين فقط، لكن مع مرور الوقت أصبح الحظر اعتيادياً وكان يستمر لأشهر. عندما كان مكتب حاكم المحافظة يعلن حظر التجول، كان القصف يبدأ أيام تحت القنابل وإطلاق النار ولم يكن بوسع أحد دخول منطقة حظر التجول، وكان الناس في تلك المناطق محاصرين داخل بيوتهم، بينما واصلوا العيش اعتمادا على ما قاموا بتخزينه من إمدادات محدودة من الطعام والماء قبل الحظر، وبرغم أن الناس لم يكونوا يخرجون حتى من بيوتهم، فقد كانوا يموتون بداخلها عندما تضرب الشظايا البيوت. كما لم تسمح الدولة بدفن جثث الشهداء في بعض المدن، مثل الجزيرة، حيث وضعت الأمهات جثث أبنائها في برادات كي لا تتفسخ. في بعض مناطق حظر التجول، تم إطلاق النار أيضاً على أناس يرفعون أعلاماً بيضاء لمغادرة المنطقة أو لدفن الشهداء ففي مسقط رأسي آمد، ظلت الجثث في الشوارع لشهور عدة, لقد كنا شهوداً على انتهاكات مروعة لحقوق الإنسان وجرائم حرب للأسف، حيث أغلقت وسائل الإعلام التركية والمجتمع الدولي أعينهم عن الحرب الدائرة وجرائم الحرب في منطقتنا، بعد محاولة الانقلاب في 15 يوليو 2016، أعلنت السلطات حالة الطوارئ. واستغلت الحكومة حالة الطوارئ لقمع كل المعارضة، وجرى فصل مئات الآلاف من أعمالهم أو اعتقالهم دون سبب، وأُغلقت منظمات للمجتمع المدني ووسائل إعلام، كما سُجن أكثر من 170 صحفياً وكاتباً، ولا تزال تركيا على رأس الدول التي تسجن الصحفيين وأصحاب الرأي الحر.

والوضع في المنطقة الكردية التركية أسوأ من ذلك حيث تم سجن رؤساء البلديات الكرد وتعيين مديرين تابعين للدولة محل رؤساء البلديات الكرد المنتخبين، وأُغلقت وسائل الإعلام الكردية كلها تقريباً، بما في ذلك قناة الأطفال الكردية,وأغلقت الحكومة منظمات المجتمع المدني الكردية بزعم دعمها لجماعات إرهابية، وفصلت السلطات آلاف المعلمين والأطباء الكرد من وظائفهم في المنطقة (بتهمة الارتباط بالمسلحين الكرد), وتم قطع كل سبُل الاتصال السياسي بالشعب الكردي، واعتُقِل مئات السياسيين والنشطاء الكرد وحتى الرئيس المشترك لحزب الشعوب الديمقراطي تم اعتقاله، والشعب الكردي تحت تهديد دائم بالاعتقال ونحن نتقصى بشكل منتظم في كل صباح لمعرفة من تم اعتقاله مجدداً، فمن خلال تلك السياسات، كانت تبعث الحكومة برسالة إلى الشعب الكردي. حيث قطعت كل سُبل الاتصال السياسي بالشعب الكردي في هذا البلد، فكيف يمكن للجيل الشاب أن يؤمن بأن هناك سبيلاً قانونياً للحصول على حقوق الشعب الكردي؟ وبعد عامين، في تموز 2018 جرى رفع حالة الطوارئ، خلال هذين العامين، تم إصدار 36 مرسوماً وقانوناً، وفصلت السلطات ما لا يقل عن 126 ألف شخص من وظائفهم واعتقلت 220 ألفاً على الأقل من جميع المؤسسات، ولا سيما سلطات القضاء والقوات المسلحة والجامعات والإعلام لم تعد مستقلة، فكل شيء يدور حول رجل واحد، صوت واحد فقط، قبل رفع حالة الطوارئ، أقرت الحكومة قانوناً في 15 تموز يُمدد حالة الطوارئ فعلياً ثلاث سنوات أخرى على الأقل، وبسبب تعديلات أدخلت على بنود الكثير من القوانين، بما فيها قانون مكافحة الإرهاب وقانون الاجتماعات والمظاهرات وقانون الإدارة المحلية، لا تزال حالة الطوارئ مستمرة فعلياً في تركيا.
لم تنتهِ حالة الطوارئ مطلقاً في تركيا، لقد ظلت قائمة بشكل دائم ,حيث يهيمن الإحباط على الكرد في تركيا بسبب نتائج انتخابات حزيران الماضي، والقوانين الجديدة التي تُحاكي قوانين حالة الطوارئ الخاصة وسياسات تركيا العدائية تجاه الكرد في روج آفا وباشور كردستان. وليس لدى الكرد أي آمال في الدولة التركية، واليوم إذا ذهبتم إلى المدن الكردية فسوف تجدون حواجز الشرطة أمام مباني البلديات ومراكز الشرطة والمباني الرسمية، وستجدون الدبابات والعربات المدرعة وقوات الجيش المدججة بالأسلحة الثقيلة في الشوارع، وسترون مدناً مدمرة وأناساً مشردين،و سترون أناساً يعيشون في خيام في المناطق الريفية في شرناخ وهكاري، وسترون آلاف المعلمين والأطباء والأكاديميين والكتاب والصحفيين بلا عمل,و نقاط التفتيش في كل مكان ,وداخل السجون سترون ما بين 4 و6 أشخاص يحاولون النوم في سرير واحد بسبب عدم وجود مأوى. ستدخلون شرناخ والجزيرة ونصيبين كما لو كنتم تمرون نقطة حدودية إلى بلد آخر، ومن الصعب اليوم حتى أن تدفن أحبائك في تركيا إن كنت كردياً. ولا تمنح الدولة تصاريح لدفن جثث أعضاء حزب العمال الكردستاني, كل تلك التغييرات حدثت في ثلاث سنوات فقط, لقد غادرت الديمقراطية تركيا ولم يعد هناك أي شيء مرتبط بها.

 دعوني أختتم كلامي بكلمات شاب كردي من سلوان التي تدعى بقارقين بالكردية أثناء حظر التجوال، فالوضع مشتعل بجوارنا… شباب الجزيرة يموتون، شباب فارقين يموتون، شباب سيميل يموتون، ألا يقومون بعمل أي شيء؟ اليوم فارقين تدافع عن الجميع لكن لا أحد يدافع عنها, لن ننسى هذا، نقسم بدماء شهدائنا أننا لن نتخلى عن الكفاح، أخوتنا يموتون اليوم. ينهمر علينا الرصاص كالمطر منذ سبعة أيام، لا يوجد شيء هنا، لا خبز، ولا طعام ألسنا بشراً؟ نحن بشر، نعم بشر. لماذا لا تدعمنا الدول التي تدّعي حقوق الانسان، يهاجموننا بالقناصة والدبابات، الأمر لا يُطاق فليسمع أحد أصواتنا أين أنتم أيها الثوار؟ أين المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، أين الأمم المتحدة فهذا يكفي، نحن نموت هل يحدث هذا لأننا كرد؟ إنهم يقتلوننا كل يوم، وفي كل مكان كفى… كفى.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle