سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

تدوير النفايات البلاستيكية “حل خاطئ” وقع فيه الصناعيون

يمثّل إعادة التدوير الكيميائي للنفايات البلاستيكية، وهي تقنية حديثة طرحها الصناعيون، “حلاً خاطئاً” في الواقع، حسب ما ذكر تقرير نشرته منظمة بيئية أمريكية، بعدما أجرت دراسة حول ثمانية مصانع في الولايات المتحدة.
وتختلف إعادة التدوير الكيميائي عن إعادة التدوير الميكانيكي الأكثر استخداماً في العالم، إذ لا ينتج من إعادة التدوير الميكانيكي مواد بلاستيكية بالجودة نفسها، بينما تُعتمد في إعادة التدوير الكيميائي تقنيات مختلفة (حرارة عالية وتفاعلات كيميائية) من شأنها تفكيك المواد لتعود إلى جزيئاتها الأساسية، وهذه التقنية أثارت حماس العاملين في هذا المجال.
ورأى مجلس الدفاع عن الموارد الطبيعية (NRDC)، وهي منظمة غير حكومية، أنّ المصانع التي تعتمد هذه التقنية بعيدة كل البعد عن إنتاج بلاستيك جديد.
وأكّدت المنظمة التي ترفض “ظاهرة الغسل الأخضر” (تضليل المستهلكين حول الأداء البيئي لشركات أو منتجات)، أنّ هذه المصانع، تُنتج في الواقع وقوداً يُحرَق لاحقاً، وكميات كبيرة من النفايات الملوثة، وقالت معدّة التقرير الرئيسية، فينا سينغلا، إنّ “مصانع إعادة التدوير الكيميائي لا تفشل في إعادة تدوير النفايات البلاستيكية بطريقة فعّالة وآمنة فحسب، بل تطلق كذلك مواد ملوثة في الهواء”.
ومن بين المصانع الثمانية، التي شملتها الدراسة، كانت خمسة تعمل في مجال إنتاج الوقود، وحرقه مباشرة بهدف إنتاج الكهرباء، وتسببت العملية، كما يحصل عادةً عند استخدام أي وقود أحفوري، بإطلاق غازات الدفيئة المسؤولة عن ظاهرة التغيُّر المناخي، إلى ذلك، يُسمح لستة من هذه المصانع بإطلاق الـPAHs (الهيدروكربونات العطرية متعددة الحلقات) وهي مواد كيميائية ناجمة عن عملية إعادة التدوير الكيميائي، وتتسبّب بمشاكل صحية.
 وذكر التقرير: أنّ “تحويل البلاستيك إلى وقود لا ينبغي عدّه عملية إعادة تدوير”، ودرس مجلس الدفاع عن الموارد الطبيعية خصوصاً مصنعاً يقع في ولاية أوريغون، ينتج البولي ستايرين ويعتمد تقنية التحلل الحراري لتحويل هذه المادة إلى ستايرين.
 ويشير المجلس إلى أنّ مصنع “أجيليكس” أرسل بين عامي 2018 و2020 ما مجموعه 150 كيلوغراماً من الستايرين “لحرقها بدل تحويلها إلى مواد بلاستيكية جديدة”، ونُقل كذلك عام 2019 نحو 230 ألف كيلوغرام من النفايات الخطرة (البنزين والرصاص والكادميوم) إلى مواقع أخرى لحرقها.
وأوضح المصنع، في اتصال مع وكالة فرانس برس، أنّ مادة الستايرين المنتجة استُخدمت “لتصنيع منتجات جديدة مماثلة من البولي ستايرين”، وأنّ العملية لم تفضِ إلى “كمية كبيرة من النفايات الخطرة”، وأفادت منظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي، أنّ أقل من عشرة في المئة من النفايات البلاستيكية على الأرض يُعاد تدويرها
وأطلقت الأمم المتحدة في بداية الشهر مفاوضات لتوقيع معاهدة عالمية مناهضة للتلوث البلاستيكي، لكنّ مجلس الدفاع عن الموارد الطبيعية، عدّ أنّ الحل الواقعي الوحيد يتمثل في تقليص كميات البلاستيك المُنتجة.
وكالات
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle