سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

تحريض من دولة الاحتلال التركي وقطر لإحداث أزمة جديدة بمصر

مركز الأخبار ـ قالت صحيفة العرب إنه حينما كان يتنظر المصريون مشاهدة مباراة كأس السوبر بين فريقي الأهلي والزمالك، فوجئوا بقنوات مؤيدة لجماعة الإخوان تُبث من قطر وتركيا، تخبرهم بوجود مظاهرات حاشدة في ميدان التحرير الشهير بوسط القاهرة، وبعض المدن الأخرى.
وتحدثت صحيفة العرب في تقرير لها عن محاولة الدولة التركية وقطر إيقاع مصر في أزمة، وقالت: “تضخيم حديث التظاهرات المقصود منه الاستفادة من مشاهد الارتباك التي ظهرت على أداء الحكومة في الفترة الماضية، وأوحت للكثيرين بالعجز عن التعامل مع حملات التحريض التي ترمي إلى عرقلة مصر، والتشكيك في المشروعات القومية التي يتبناها الرئيس عبد الفتاح السيسي، وزيادة التشويش السياسي من حوله، ودفعه إلى عدم مدّ بصره أبعد من حدود بلده”.
وبحسب الصحيفة؛ فإن ثمة من يسعى لاستثمار الأداء الضعيف من قبل العديد من المسؤولين، وإجبارهم على الانشغال بهمومهم الداخلية من خلال تكثيف الخطاب المعارض في هذا التوقيت، ويُبعد القاهرة عن ممارسات تركيا السلبية في الأزمة الليبية، والتي من المُرجّح أن تشهد فصلاً سياسياً جديداً خلال الفترة المُقبلة عند انعقاد مؤتمر ألمانيا الخاص بتسويتها.
كما أن قطر ازدادت معاناتها من المقاطعة التي فُرضت عليها من قبل الدول الأربع، السعودية والإمارات والبحرين ومصر، وتجد في انهماك الأخيرة في أزماتها الدقيقة مقدمة لخلخلة هذا التحالف المناهض لسياسات الدوحة الإقليمية، في ظل السخونة التي سببتها “تجاوزات” إيران في منطقة الخليج، وجعلت الرياض تصب تركيزها على طهران.
وبثت قنوات محلية مصرية خطاباً ضعيفاً شدّد على أن شوارع مصر هادئة وتمضي بصورة طبيعية، ولا وجود لتظاهرات على الإطلاق، ومن خرجوا في الشوارع كانوا يحتفلون بفوز نادي الأهلي على غريمه الزمالك. وأوحى مشهد عربات مكافحة الشغب في بعض الميادين بأن هناك قلقاً وإجراءات احترازية تحسباً لخروج غاضبين، استجابة لدعوة وجهها محمد علي، رجل الأعمال المصري الهارب في إسبانيا، وتلقفتها جماعة الإخوان لاستعادة بريقها المفقود في الشارع.
وبالفعل خرج العشرات من المصريين في القاهرة وبعض المحافظات مساء (الجمعة)، ورددوا هتافات مُنددة بالرئيس السيسي، وهي من المرات النادرة التي يُرفع فيها شعار “ارحل يا سيسي”، لكنها لم تجد تجاوباً من المواطنين، رفضاً لها أو خوفاً من تكرار سيناريو الفوضى الأمنية التي عمت مصر بعد ثورة 25 كانون الثاني 2011.
ويقول مراقبون إن المظاهرات المحدودة لا قيمة مادية لها، لكنها تحمل قيمة رمزية مهمة، في كونها شرارة لكسر حاجز الخوف، وقد تكون بداية لتشجيع المئات وربما الآلاف لتكرارها قريباً، للتعبير عن غضب مكتوم تتفاوت أسبابه المعيشية والسياسية.
ويضيف هؤلاء أن تعامل الإعلام الرسمي ومواقع التواصل الاجتماعي المؤيدة للحكومة بالنفي والإنكار لن يجدي، حيث جرى استخدام أدوات سبق اختبارها ولم يثبت نجاحها، وعبّرت إذاعة بعض الشعارات والأغاني الوطنية بطريقة مبالغ بها عن توتر سياسي خفي أكثر من كونه فرحاً ورضىً بأداء الحكومة العام والترويج لها. ويخرج المراقب للحالة المصرية بنتيجة تشير إلى أن هناك جهات، محلية وخارجية، تريد توظيف الارتباك الحكومي في التعامل مع الانتقادات التي وُجّهت للمؤسسة العسكرية مؤخراً لتقويض دورها كقوة صلبة رئيسة في مصر يتمحور حولها العديد من الملفات، ومحاولة هز العلاقة المتينة بينها وبين السيسي، بتكثيف الاتهامات لشخص الرئيس وأسرته، ومحاولة إبعادها عن الشبهات.
واضطر الرئيس المصري إلى نفي ارتكاب فساد مالي في المشروعات التي يتم تشييدها، وخاطب المواطنين أمام منتدى الشباب في 14 أيلول بقوله: “ابنكم شريف ومخلص”، وجذب خطابه العاطفي محبيه، وقلل من أهمية فيديوهات معارضيه، لكنه ترك الباب مفتوحاً لكل الاحتمالات.
ومنح مشهد خروج العشرات من المواطنين، مساء (الجمعة)، دفعة معنوية لمن نسوا فكرة التظاهر في شوارع مصر، بعد صدور حزمة من القوانين حالت دون خروجها أصلاً، وإلقاء القبض على أعداد شبابية كبيرة بتهم متباينة.
ويتبلور جيل في مصر لا علاقة له بجماعة الإخوان، أو بما تقوم به الحكومة من مشروعات قومية وما تعقده من ملتقيات شبابية، يمضي وقتاً طويلاً على مواقع التواصل الاجتماعي التي أصبحت رأس حربة لدى من أعلنوا أنفسهم كمعارضين عبر منصاتها المختلفة، بصرف النظر عن انتماءاتهم السياسية، وهذا الجيل كل ما ينشده، هو احترامه والتعبير بحرية عما يريده.
وتبدو الصورة العامة في مصر أكبر من إمكانيات الإخوان وألاعيبهم المكشوفة، فقد حاولوا خلال السنوات الماضية تغيير قواعد اللعبة السياسية لصالحهم وفشلوا، واستثمروا كل إمكانياتهم في ممارسة العنف لإجبار الأجهزة الأمنية على الكف عن ملاحقتهم وأخفقوا، ولم تتمكن أدواتهم الإعلامية التي تبث من قطر وتركيا من زعزعة الأمن والاستقرار في مصر، أو حضّ الناس على التحرك ضد السيسي ولو مرة واحدة.
وتمهّد التحركات البطيئة في مصر لشيء ما قسماته غير واضحة المعالم، وغير معروفة نهايته، وسط نخبة عاجزة عن تقديم خطاب يتعامل مع الواقع، وأحزاب ميتة لا تستطيع تقديم بدائل مقنعة في قضايا سياسية حيوية، وشعب مسكون بهواجس حيال كل تحرك يأتي من الشارع، وإدارة سياسية وأمنية تستخدم أدوات لن تقوى على مجابهة العواصف التي تحيط بها.
وتساهم هذه العناصر في زيادة الضغوط على الحكومة، إما لحضها على تقديم حلول مبتكرة للإصلاح السياسي من داخلها تنزع فتيل أزمات تتراكم بتسجيل النقاط، أو تأخذ شكل حراك شعبي لا يريد غالبية المصريين اللجوء إليه بعدما خبروا نتائجه سابقاً، وعلموا أن هناك قوى منظمة (الإخوان) لا تزال تنتظر لحظة العودة إلى ممارسة دورها بنهم والقفز على السلطة.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle