سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

“تحدي القراءة”… خطوة نحو تثقيف الفئة الشابة

بمبادرة شبابية، وللمساهمة في عملية تطوير المعرفة ورفع ثقافة المجتمع وتشجيع العودة إلى القراءة والاطلاع لتثقيف الذات، افتتحت مكتبة “تحدي القراءة” لتشهد المكتبة إقبالاً واسعاً من قبل الفئة الشابة.
بمبادرة شبابية من عدد من الطلبة الجامعين افتتحت لجنة الشباب والرياضة في مقاطعة الحسكة مكتبة “تحدي القراءة” في مدينة الحسكة داخل مبنى حركة الطلبة الديمقراطيين.
فتح أبواب العلم أمام القارئ
رواد “تحدي القراءة” أوضحوا بأن للقراءة أهمية كبيرة في الحياة، فهي أساس العلم لذا كانت لديهم مبادرة لفتح أبواب العلم المختلفة للقارئ، ويمكن اعتبار القراءة أساساً للعلم ومفتاحاً له.
وتضم المكتبة ما يقارب 300 كتاباً، من مختلف الأنواع “سياسية، تاريخية، روايات وبعض الكتب المختصة بعلم المرأة “جنولوجي”.
ويلاحظ عند زيارة المكتبة الإقبال الكبير من قبل الفئة الشابة، كونها تساهم في عملية تطوير المعرفة ورفع ثقافة المجتمع وتشجيع العودة إلى القراءة.
المُشرف على رابطة “تحدي القراءة” عبد الله قادر، قال “في بداية الأمر قمنا بتنظيم تحديات لقراءة الكتب، ووجدنا إقبالاً على هذه الفكرة ، لذلك قمنا بالمطالبة لفتح مكتبة خاصة لتحدي القراءة، وللتقليل من معاناة القُرّاء من قراءة الكتب الإلكترونية”.
ونوّه قادر، أن هدفهم في مكتبة “تحدي القراءة” هو تحفيز الشباب أكثر على القراءة، لأنها تزيد من ثقة الإنسان بنفسه وقوة شخصيته، وهي أساس تطور وتقدم الحضارة والمجتمع.
منتدى خاص لتحدي القراءة
وعن مخططاتهم المستقبلية قال قادر “لدينا خطة بعمل منتدى خاص لتحدي القراءة، نظراً للإقبال الكبير على الفكرة، بالإضافة إلى تنظيم محاضرات عن أهمية القراءة وإنشاء مسابقات”.
وطالب قادر لجنة الشباب والرياضة في الإدارة الذاتية الديمقراطية مساعدتهم من أجل توسيع المكتبة أكثر، وتأمين عدد أكبر من الكتب.
وتقول إحدى رائدات “تحدي القراءة” روبين خليل “افتتاح مكتبة من هذه النوع ناجح جداً، ومن جهتي سررت كثيراً عند معرفتي بافتتاح هذه المكتبة، كوني من محبي القراءة، وكما أتمنى أن يستمر هذه المشروع وتوسيعه”.
ويشار إلى أن مكتبة “تحدي القراءة” هي أول مكتبة تُفتتح في مدينة الحسكة وبمبادرة شبابية.