حددت محكمة جنايات دهوك، في باشور كردستان، موعد انعقاد أولى جلسات محاكمة الصحفي سليمان أحمد، بعد 223 يوماً من اختطافه من قِبل سلطات الحزب الديمقراطي الكردستاني.
حددت محكمة جنايات دهوك الأولى في باشور كردستان، اليوم الأول لجلسة محاكمة سليمان أحمد، والتي تقرر عقدها في 30 حزيران الجاري، بعد احتجازه من قبل سلطات الحزب الديمقراطي الكردستاني منذ مئتين وثلاثة وعشرين يوماً.
فيما نقلت وكالة روج نيوز، عن بشدار حسن أحد محامي الصحفي، قوله، أنه بعد أن حصلوا على إذن للقاء به، تمت الموافقة للعمل في ملف قضيته.
وعن المادة التي يحاكم على أساسها سليمان أحمد، قال المحامي؛ إنها المادة الأولى من القانون رقم 21 لسنة 2003 لبرلمان باشور كردستان.
يُذكر أنه بتاريخ الأول من تشرين الأول 2023، توجه سليمان لزيارة عائلته في حي الشيخ مقصود بحلب، حيث اختطفته قوات الحزب الديمقراطي الكردستاني بتاريخ 25 تشرين الأول 2023، عندما كان يريد العودة عبر بوابة فيش خابور.
وفي هذا السياق ادّعت قوات الأسايش التابعة للحزب الديمقراطي الكردستاني في دهوك، بعد أسبوع من اختطافه في بيان، مليء بالتناقضات، بأن اختطافه ليس متعلقاً بعمله الصحفي، واعترفوا باختطافه وهددوا بمعاقبته علناً.
فيما أكد المحامي، بشدار حسن، على مواصلة جهودهم لرفع قضية موكلهم سليمان إلى المحكمة، والسعي إلى نيله لحريته، مضيفين بأن مطلبه الوحيد خلال اللقاء الوحيد به، كان مواصلة الضغط من أجل إطلاق سراحه. وأوضح، بأن موكلهم سليمان أحمد، أفاد بأنه خلال التحقيق معه لم تُثبت عليه أيّ من التهم الموجهة إليه، كونه دخل إقليم شمال وشرق سوريا بطريقة رسمية وعاد وهو يحمل تصريح الإقامة من حكومة جنوب كردستان. هذا وسُمح لمحامي سليمان أحمد باللقاء به، في الـ 22 من أيار المنصرم، تحت ضغط الصحفيين والنقابات الصحفية والمنظمات المحلية والدولية، فيما عبرت والدة الصحفي، سلطانة أحمد، عن امتنانها لكل من ساهم بالضغط على حكومة باشور كردستان، للسماح لمحاميه للقاء به.
