الرقة/ روان العلي- أوضح تجمع نساء زنوبيا بأن استهداف الشهيدات الثلاث عبر المسيرات التركية أسلوب غادر ولا أخلاقي وطالب التجمع بمحاكمة تركيا على جرائمها.
تجمع نساء زنوبيا اليوم ٢٥ تموز وقفة احتياجية في شارع الكورنيش القريب من الجسر القديم استنكارا لاستهداف الرفيقات (بارين بوطان_روج خابور _جيان تولهلدان )عبر المسيرات من قبل المحتل التركي بتاريخ ٢٢ تموز التي تم استهدافهن في قامشلو .
وأصدر التجمع بيان استنكار لهذا الامر حيث قرأ البيان من قبل سوسن الخلف الإدارية بمكتب تجمع نساء زنوبيا وجاء في نص البيان:
ندين ونستنكر ما تقوم به الفاشية التركية من انتهاكات جبانة وأسلوب غادر ولا إنساني من خلال استخدامهم الطائرات المسيرة لاغتيال الشخصيات المناضلة والتي لا هدف لها سوى نشر المحبة والسلام بين مكونات شعبنا والدليل هو ملتقى المرأة في قامشلو الذي انعقد يوم الجمعة في 22 من الشهر الجاري والذي تم فيه اغتيال 3مناضلات بطائرة مسيرة من قبل الاحتلال التركي.
ولفت البيان “كانت الشهيدة جيان موجودة بيننا في الملتقى ولا تزال كلماتها وعباراتها الجميلة ترن على مسامعنا كانت توصينا وتقول يجب على المرأة أن تحمي نفسها ليس فقط من العدو بل أيضاً من العادات والتقاليد البالية والسلبية ومن الذهنيات المتخلفة والرجعية، هذا ما كانت تردده يوم الجمعة على مسامعنا”.
ومن خلال البيان تعهد الأعضاء “ونعاهدها هي وشهيدات الحرية أن ندافع عن مكتسبات شهدائنا في تحقيق الحرية والعدالة والمساواة الذي هو هدفهم وهذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها اغتيال المناضلين بالطائرات المسيرة في ظل صمت دولي واضح حيث غابت الإنسانية وازدادت الوحشية التركية بسبب هذا الصمت الدولي الفظيع وهو بمثابة إعطاء الضوء الأخضر لهذه الانتهاكات الجسيمة”.
وأشار البيان “نحن اليوم نوجه رسالة لجميع دول العالم بأننا كنساء من جميع الطوائف والمكونات نطالب بمحاكمة الفاشية التركية على انتهاكاتها وجرائمها المتكررة بحقنا كشعوب شمال وشرق سوريا، وبالأخص في الآونة الأخيرة بعد أن أصبحنا ننعم بالأمان والاستقرار واندماج جميع المكونات مع بعضها البعض”.
وأوضح البيان “حيث كان ولا زال الاحتلال التركي هو مصدر الخطر والإرهاق على سوريا بشكل عام وعلى شمال وشرق سوريا بشكل خاص”.
وأكد البيان في ختامه “ما جرى من يومين بخصوص اغتيال المناضلة جيان ورفيقاتها روج وبارين هو أكبر حافز لنا نحن كنساء ونود التأكيد لجميع دول العالم خلال هذه الوقفة الاحتجاجية بأننا سنتابع مسيرتهن إلى آخر رمق في الحياة لأن هدفهن إنساني وأخلاقي يهدف إلى المحبة والسلام والتآخي والعيش المشترك”.