مع انتشار الجائحة “كورونا” انطلقت دعوات لإنقاذ الكوكب منه، حيث شغلت هذا الوباء كافة الحكومات للقيام بإجراءات للمنع من انتشارها، وفي مقدمتها حظر التجوال، والتي أحدثت تغييرات إيجابية التي يمكن القيام بها لتغير العادات على نطاق عالمي من أجل نظام إيكولوجي سليم، فيما يعجز علماء الصحة العالمية الوصول إلى العلاج حتى الآن.
ولمعرفة المزيد من المعلومات حول الإجراءات التي قامت بها مناطق شمال وشرقي سوريا لدرء تفشي وباء كورونا، ألتقت صحيفتنا روناهي مع الرئيسة المشتركة للمجلس التنفيذي في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا بيريفان خالد، والتي أكدت في بداية حديثها، بأنه بعد ظهور وباء كورونا على مستوى العالم بشكلٍ عام، والتي تعتبر من الأوبئة المعدية وتنتقل بعدة طرق، وبالرغم من الظروف الصعبة التي تمر بها مناطقنا لكن قامت الإدارة الذاتية بمناطق شمال وشرقي سوريا بتشكيل لجنة، وسُميت “خلية الأزمة”، بهدف اتخاذ إجراءات وتدابير للحد من وصول وباء كورونا إلى مناطقنا، إضافةً إلى تشكيل لجان في كل من الإدارات السبعة ضمن مناطق شمال وشرق سوريا، وكل لجنة تعنى بها “هيئة الداخلية، هيئة الصحة، هيئة الإدارات المحلية والبيئة، رئاسة المجلس التنفيذي بكل إدارة”.
نظراً لطول فترة الحظر وعدم تمكن العائلات الفقيرة والمحتاجة من كسب قوتها لاعتمادهم على العمل اليومي، وحرصاً على مساعدة هذه العوائل سيتم توزيع سلات ومساعدات غذائية في كافة الإدارات الذاتية والمدنية الديمقراطية بمناطق شمال وشرقي سوريا وبالسرعة الكلية، هذا القرار الأخير الذي صدر عن خلية الأزمة التابعة للإدارة الذاتية، وحول هذا الموضوع تسألنا من الرئيسة المشتركة للمجلس التنفيذي في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا بيريفان خالد، حول آلية توزيع هذه المساعدات، فقالت: “سيتم تسجيل قوائم بأسماء العائلات المحتاجة الذين يعتمدون على أجورهم اليومية لتوفير احتياجاهم، ذلك عن طريق الكومينات والمجالس، وحسب القوائم سيتم توزيع المساعدات غذائية، ولمنع حدوث تجمعات سيتم وصول المواد الإغاثية إلى منازلهم”.
السابق بوست