قامشلو /دعاء يوسف-
دعا نشطاء سياسيين وكتاب ومنظمات المجتمع المدني إلى توحيد الصف في وجه العدوان التركي الذي يستهدف المنشآت الحيوية في المنطقة وأكدوا أن صمت المجتمع الدولي هو إتاحة للمحتل لارتكاب المزيد من الجرائم.
نظم مجموعة من النشطاء السياسيين والكتاب، ومنظمات المجتمع المدني وقفة احتجاجية أمام مقر الأمم المتحدة في مدينة قامشلو وذلك تنديدا بهجمات المحتل التركي الأخيرة على المنطقة
في مساء يوم الجمعة المصادف ل 6/10/2023.
وبشعارات تندد بقصف الاحتلال التركي لمناطق شمال وشرق سوري واستهدافه للبنى التحتية تحت حجج وذرائع واهية صدحت حناجر المحتجون.
كما ورفعوا لافتتات كتب عليها “لا للاحتلال التركي،”على أمريكا وروسيا التدخل الفوري لوقف همجية القصف التركي في كردستان سوريا”، “تركيا تريد أبادة الشعب الكردي”.
فيما استنكر الناشط السياسي والكاتب الكردي محمد عبدي هذه الاعتداءات على مناطق روج آفا ودعا إلى توحيد الصف الكردي في وجه هذه الغارات.
وأضاف عبدي: ” أن الاحتلال التركي يسعى لتفرقة وإبادة الكرد في المنطقة وبدورنا نستنكر ونناشد المجتمع الدولي والأمم المتحدة لوقف هذه المجزرة وإيقاف مسيرات الاحتلال التركي”.
كما ندد الناشط عبد الوهاب استهداف المحتل التركي للبنى التحتية للمنطقة وشدد: “أن استهداف المنشآت الحيوية والبنية التحتية في شمال وشرق سوريا يرتقي إلى مستوى جرائم الحرب”.
فيما استنكر موقف وصمت المجتمع الدول على ما يجري في شمال وشرق سوريا بقوله: “أن الجرائم التي تقوم بها تركيا بحق المدنيين أمر مخزي وصمت المجتمع الدول يبيح لها ارتكاب جرائم اكثر بحق الكرد”.
