بوحُ ظلٍّ هاربٍ الثقافة بواسطة Ronahi في ديسمبر 1, 2021 545 محمود عبدو_ يدها المالحةُ تفتقدُ عطشَ نهرٍ يدها كظهيرة صامتة تغفو بعينٍ واحدة …. كجسرٍ خَشبي لا يُفضي إلا للحن جنائزي خطّه نهرٌ ما مثلي حين كانت الضفة عاشقة. …. غامرنا ببعض الطيش ها هنا في “ديرك” لم ننس دهاء الحدود ولا جفلَ الأحلام ….. غامرنا ببعضِ الموت لنستحصل طمأنينة البياض …….. هل نحتاج الغد أمام كلّ هذا الأفول …….. الطيشُ الموتُ وما بقي…. كان طُعماً لفم الأسلاك!. أنخاب موتك أيّها الظلّ في غفلةٍ منك تركت نافذة مفتوحة على الحياة. شارك هذا الموضوع:فيس بوكX 545 شارك FacebookTwitterTelegramWhatsAppالبريد الإلكترونيLINEViberطباعة