بهذه الطرق نتمتع بعام دراسي جديد

العام الدراسي الجديد دائماً ما يكون هاجساً كبيراً للأسرة والطلاب خاصة من الصعب أن ينتقل الطالب من احساس العطلة والاستراحة إلى الدراسة وما تتطلب من سهر و جهد وتعب.

ومع اقتراب قدوم العام الدراسي الجديد يسارع الآباء والأمهات إلى المكتبات والمحال لشراء مستلزمات المدرسة من ملابس وكتب ودفاتر… الخ ولكن الاستعداد للعام الدراسي الجديد لا يقتصر على  ذلك فقط، بل يستند بشكل أساسي علي الاستعدادات النفسية والبدنية وتهيئة الطالب لاستقبال العام الدراسي الجديد بروح جديدة محباً للدراسة ومهيئاً لها.

والاستعداد للعام الدراسي الجديد يكون بثلاث نقاط أساسية هامة لا يختلف  واحدة عن الأخرى من حيث أهميتها فهناك استعداد نفسي واستعداد عقلي واستعداد مادي.

أولاً: الاستعداد النفسي:

كما ذكرنا في المقدمة يكون من الصعب على الطفل الانتقال من مرحلة الإجازة إلى مرحلة الدراسة مرة واحدة دون تهيئته لذلك الأمر، ولذلك يجب أن يتدرج نفسياً للانتقال إلى تلك المرحلة والاستعداد للعام الدراسي الجديد. ومن طرق الاستعداد النفسي:

ـ الإقلال من مشاهدة التلفاز واستخدام الألعاب الالكترونية تدريجياً قبل بدء الدراسة بأسبوعين على أقل تقدير.

ـ يحبذ اختلاط الطفل بأطفال آخرين قبل بدء العالم الدراسي الجديد وذلك حتى يعتاد على الاجتماع بأطفال آخرين  وبخاصة إن كانت السنة الأولى له في الدراسة.

ـ من أجل الاستعداد للعام الدراسي الجديد يجب أن يتحدث الأب والأم عن المدرسة محاولين إعطاء الطفل فكرة جيده عنها سواء أكانت السنة الأولى للطفل أو أنه نقل إلى مدرسة أخرى. مع تجنب المبالغة في الحديث وذكر أشياء ليست موجودة مما يصدم الطفل عند الذهاب إليها.

ـ خلال أسبوع قبل بدء العام الدراسي يجب أن تستقر الأسرة ولا تخرج للتنزه حتى يهدأ الطفل ويرتاح.

ـ يجب محاولة ترغيب الطفل في المدرسة والمدرسين كي يحب المدرسة ولا ينفر منها.

يجب الالتزام بالهدوء  تجنب المشاكل الأسرية والتي تؤثر على نفسية الطفل.

ـ عند شراء المستلزمات يفضل مرافقة الطفل وتجنب شراء المستلزمات التي تروج لشخصيات مشهورة لها طابع عنيف أو عدائي.

ـ مع اقتراب موعد العام الدراسي الجديد يمكننك رسم صور خاصة للمدرسة كي يلونها الطفل.

ـ تشجيع الطفل علي الروتين والالتزام به.

ـ قبل العام الدراسي بشهر على الأقل يجب تشجيع الطفل على النوم باكراً كي يعتاد على الأمر.

ـ التحدث مع الطفل في أمور معينة وسؤاله عن كيفية تعرفه أو التواصل إلى الأصدقاء في المدرسة مع بدأ العام الدراسي.

ثانياً: الاستعداد العقلي:

ـ قبل بدء العام الدراسي يجب تجهيز مكان للمذاكرة ومكان لوضع الكتب. ويشترط أن يتميز المكان بالهدوء والنظام و النظافة.

ـ الإقلال من مشاهدة التلفاز والألعاب الالكترونية قبل أسبوعين على الأقل.

ـ تقوية عقله وتحفيز بحثه على أداء بعض الأنشطة ككتابة جملة من تعبيره يومياً ثم تحويل الجملة إلى رسم  أو تحفيز الطفل على القيام ببعض الأعمال الحسابية.

ـ يفضل أن يتم مراجعة ما قد تم دراسته في السنة الفائتة حتى يتم تذكره. ويتم ذلك خلال الأسبوعين قبل الدراسة وبخاصة الرياضيات والانكليزي والصرف وذلك لارتباطهم بالسنين التالية.

ـ الاطلاع السريع على كتب العام الدراسي الجديد بتصفحها أو تصفح عناوينها.

ـ محاولة توجيهه إلى قراءة القصة سواء في المادة العربية أو الإنكليزية، فتكون تلك القصص شيقة.

ثالثاً: الاستعداد المادي:

ـ من الأفضل شراء مستلزمات المدرسة باكراً قبل الزحام لتوفير الوقت والمجهود وتجنبا لنفاذ السلع.

ـ يفضل شراء مستلزمات المدرسة (أدوات المدرسة) بالجملة وذلك لأنها تكون أرخص ثمنا, وتحفظ في المنزل لاستخدمها تدريجياً.

ـ قبل بدء العام الدراسي بشهرين بتم مراجعة مخزون العام الماضي من مستلزمات كالملابس والأدوات المدرسة وكتابة قائمة تحتوي على الأشياء الجديدة التي يحتاجها الطفل.

ـ خلال أسبوعين قبل بدء العام الدراسي الجديد القيام بتجهيز قائمة للوجبات المدرسية وتعليقها على الثلاجة حتى تكون التحضيرات اليومية للوجبات سهل ويسير.

ـ قبل الدراسة بأسبوع يراعى قص شعر الأولاد وتهذيبه.

ـ قبل يومين من العام الدراسي الجديد القيام بكي الملابس وتحضيرها وتحضير النشطة المدرسة.

ـ هذه الاستعدادات تهيئ الطلاب نفسياً للعام الدراسي الجديد ليتمتعوا بعام دراسي جديد وسعيد.