أفادت مصادر محلية بإقدام مرتزقة الحمزات، على شن حملة مداهمة لمنازل عدد من المواطنين من أهالي عفرين المحتلة، واختطفت ستة مواطنين ومستوطن، بهدف ابتزاز ذويهم لطلب فدى مالية وتضييق الخناق على السكان الأصليين في المدينة.
ففي الثاني عشر من شهر أيلول الجاري اختطف المرتزقة ثلاثة مواطنين، هم كل من رمضان يوسف كالو وخليل إبراهيم كالو ومحمد سامي نجار من أهالي قرية كيماريه بناحية شيراوا.
وفي الرابع عشر من شهر أيلول الجاري، اختطفت المواطن أحمد عبد الحنان حسين ومحمود عبد الحنان حسين ونضال إبراهيم حسو من أهالي الناحية ذاتها.
في السياق أقدم جندرمة الاحتلال التركي على اختطاف المواطن دليل صلاح جقالو، من أهلي ناحية بلبلة، أثناء محاولته العبور إلى داخل الأراضي التركيّة بغية الهجرة.
هذا وقد قامت عناصر الجندرمة بالاعتداء عليه بالضرب المبرح، وتسليمه لاحقاً لمرتزقة الاحتلال التركي في مدينة عفرين المحتلة، وتم نقله إلى أحد السجون التابعة لهم، حيث تعرّض لأبشع أنواع التعذيب بتهمة التعامل مع الإدارة الذاتية سابقاً، وقد تم الإفراج عنه بعد أن قام ذويه بدفع فدية مالية كبيرة لقاء إطلاق سراحه.
ومن جانب آخر، أقدم عدد من مرتزقة الشرقية على قطع نحو عشرين شجرة زيتون، على طريق ناحية جندريسه بريف عفرين الغربي، تعود ملكيتها لمواطن مُهجّر إلى مناطق بريف حلب الشمالي، وهو ينحدر من قرية تل حمو.
كما عمد مرتزقة السلطان مراد، على قطع خمس وعشرين شجرة زيتون بين قريتي جومكه وقره تبه، إلى جانب قطع أشجار الجوز وسرقة موسمها، حيث تعود ملكيتها لمواطن من أهالي القرية ذاتها، وهو مُهجّر قسراً أيضاً، كما تم قطع العشرات من أشجار الزيتون في قرية قرتقلاق بريف عفرين، تعود ملكيتها لمواطن ينحدر من قرية قسط كشك في ناحية بلبلة بريف عفرين.
ومع استمرار الانتهاكات في عفرين وريفها، أقدمت مجموعات من المرتزقة على فرض إتاوات مالية على السكان الأصليين في حي الأشرفية بمدينة عفرين، تتراوح قيمتها ما بين المئة والثلاث مئة دولار أمريكي مقابل السماح لهم بإقامتهم في منازلهم، وسط تهديدات في حال اعترضوا على دفع الإتاوات.
