سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

بمقاطعة الانتخابات… نرجس محمدي تؤكد أن النظام الإيراني فاقد للشرعية

أعلنت نرجس محمدي، الناشطة في مجال حقوق الإنسان، في رسالة من سجن إيفين، أنها لن تشارك في الانتخابات مؤكدة أن الانتخابات لن تجلب الشرعية للنظام الإيراني.
كتبت الناشطة في مجال حقوق الإنسان نرجس محمدي، في رسالتها، مخاطبة مسؤولي النظام الإيراني: “كيف يمكنكم أن تمسكوا السكين والمشنقة، والبندقية، والسجن بيد واحدة وبيد أخرى تضعون صناديق الاقتراع أمام الأشخاص أنفسهم، وتدعونهم إلى المشاركة في الانتخابات بلغة الخداع والكذب؟”.
وصرحت الحائزة على جائزة نوبل للسلام، المسجونة في “إيفين”، أن “الغرض الوحيد من إجراء انتخابات لنظام يؤمن بالقمع والإرهاب والعنف، لأنه الأداة الوحيدة للحفاظ على السلطة، ليس حماية الديمقراطية وحقوق الشعب، بل تعزيز سلطته واستبداده”، مؤكدةً أن الانتخابات لن تجلب “الشرعية” لنظام الجمهورية الإسلامية.
وفي 18 حزيران الجاري، حُكم على نرجس محمدي بالسجن مدة عام آخر بتهمة “الدعاية ضد النظام” في قضية جديدة أمام الفرع 29 من المحكمة الثورية في طهران.
ومع هذا الحكم الجديد، يصل مجموع أحكام نرجس محمدي في قضايا مختلفة إلى السجن لمدة 13 سنة وثلاثة أشهر. و154 جلدة، وأربعة أشهر في كنس الشوارع وتنظيفها، وسنتين منع مغادرة البلاد، وسنتين من الحظر على استخدام الهواتف الذكية، وغرامتين، وحظر النشاط الاجتماعي والسياسي، والنفي.