سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

بلدية الشعب في الرقة: التعاون المشترك خطوة أساسية للوصول إلى بيئة نظيفة

الرقة/ لافا إسماعيل ـ

يشتكي عمال النظافة في مدينة الرقة من إهمال الأهالي بالحفاظ على البيئة، ورمي النفايات في الطرق العامة والأحياء، مما يُشكّل عبئاً على العمال رغم ساعاتهم الطويلة في العمل التي باتت دون جدوى.
جهد وعمل يومي لورشات النظافة لبلدية الشعب في الرقة، لضمان استدامة نظافة المدينة على مدار الساعة، وإعطاء منظراً حضارياً وجمالياً وتوفير بيئة نظيفة خالية من الأوساخ التي تنتج عنها الأمراض والأوبئة.
وعن العمل الذي يُنفذ بشكلٍ دوري من قبل بلدية الشعب في مقاطعة الرقة بين العامل في دائرة النظافة بمقاطعة الرقة فصيح مسلم: “أعمل من الساعة السابعة صباحاً حتى الساعة الثالثة ظهراً، وتكون آلية العمل بجمع النفايات ثم تأتي سيارة النظافة تحمل النفايات وتضعها في أماكنها المخصصة”.
رمي النفايات بأماكن غير مُخصصة
فيما لفت مسلم إلى المعاناة التي يتلقونها “عدم تعاون الأهالي معنا يُشكّل عبءً علينا وخاصةً من قِبل أصحاب المحلات والدكاكين، رغم مطالبتنا لهم أن يجمعوا القمامة في سلة أو رميها في أقرب حاوية ولكن يقومون بالعكس بوضعها بالأكياس ورميها خارج الحاوية وليس بداخلها”.
عمل دوري…
ومن جانبه؛ أوضح الإداري في دائرة النظافة لبلدية الشعب بمقاطعة الرقة “عماد الحماد”، أنه يبدأ عمل دائرة النظافة المكون من آليات خفيفة إلى آليات ثقيلة، وينقسم العمل إلى فوج صباحي وفوج مسائي، الفوج الصباحي المكون من بوبكات وورشات نظافة وآليات ثقيلة، حيث تكون مهمتها تنظيف الأحياء والشوارع الرئيسية أما الفوج المسائي مهمته تنظيف الشوارع الرئيسية والدوارات مثل دوار النعيم.
وأشار الحماد إلى ضرورة تعاون الأهالي مع البلدية: “حيث يبلغ عدد العمال 180 عاملاً حالياً، لكن تحتاج المدينة على الأقل 400 عاملاً لتكون النظافة على أكمل وجه، وذلك بسبب تكوين الأهالي مكبات عشوائية ضمن المدينة، أطلقنا حملات توعية للنظافة كان هناك استجابة من بعض الأحياء”.
للحد من هذه الظاهرة على الأهالي التعاون مع عمال النظافة، بالدرجة الأولى وعدم رمي النفايات بأماكن عشوائية، خاصةً إننا في فصل الصيف، حيث يؤدي ذلك إلى انتشار الروائح الكريهة وانتشار الحشرات والأمراض.