سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

بقرب ذكرى اغتيال أخيه الصحفي سردشت يتساءل: “أين هم من ادعوا محاسبة قتلة الصحفيين؟”

مركز الأخبار ـ وجه شقيق الصحفي سردشت عثمان الذي خطف واغتيل قبل عشر سنوات في إقليم كردستان، انتقاداً مباشراً إلى النواب في البرلمان، ومن من وعدوا بإيصال صوت القلم الحر إلى قبة البرلمان وبمحاسبة قتلة الصحفيين.
ونشر بكر عثمان شقيق سردست مقالاً بالتزامن مع حلول يوم الصحافة الكردي واقتراب ذكرى اغيتال سردشت،  أشار فيه إلى الاوضاع الصعبة الذي نجم عن انتشار فيروس كورنا، لذا يقترح الاستغناء عن مراسيم جماهيرية في ذكرى وفاة اغتيال شقيقه العاشرة والتي تصادف 5 أيار، والاكتفاء باستخدام وسائل الإعلام والاتصال، وذلك التزاماً بالإرشادات الصحية.
وقال بكر في مقاله “10 سنوات و 3 حكومات و 3 دورات برلمانية تمر على اغتيال سردشت، دون تشكيل لجنة نيابية أو قضائية أو مدينة تتناول قضية اغتيال اصحاب الصوت الحر. أن الكابينات الحكومية والبرلمان أثبتت بجدارة أن ليس لها أية علاقة لا من قريب ولا من بعيد بحقوق الشعب.
وتسائل بكر “أين هم قالوا في الدعايات الانتخابية  البرلمانية أنهم سيضعون ملفات اغتيال أصحاب الصوت الحر على طاولة البرلمان؟، كم لجنة تم تشكيلها لهذا الغرض وكم ملف تم تناوله؟، كم تحقيق أجري مع المتهمين بقتل واغتيال الصحفيين، كم قاتل تم اعتقاله؟، أين هم قتلة سردشت عثمان، أن هم قتلة كاوا كرمياني وسوران مامه حمه ووداد حسين؟.”
وأكد بكر في مقاله أن عائلة سردشت لن تتنازل عن قضيتها، وقال ان الديمقراطي الكردستاني وسلطات الإقليم بجميع السيناريوهات وطريقة تناولها ملف الاغتيال، لم يبقِ أي شك بأن مؤسساتها الارهابية القاتلة للإنسانية وبأمر الحكم العائلي هي من اغتالت سردشت.