سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

بفكر الأمة الديمقراطية… تتألق المرأة في الرقة

روناهي/ الرقة – استنارت المرأة بسطوع شمس الديمقراطية والحرية على مدينة الرقة، وعادت لها حريتها بعد تخليصها من براثن المُرتزقة، لتظهر المرأة فيها بأبهى حلّة لها بفكر الأمة الديمقراطية؛ هذا ما أكدته نساء الرقة في بهجتهن بحياة الحرية التي يعيشونها الآن.
مَحَقَتْ قوات سوريا الديمقراطية مرتزقة داعش، ليتسلح أبناء وبنات الرقة بفكر الأمة الديمقراطية بعد حكم مرتزقة داعش لمدينة الرقة على مدار أربع سنوات وجعْلها عاصمة لخلافتها المزعومة، وفرض سلطتها على الأهالي حيث دبَّ الخوف في نفوسهم بارتكابه الأعمال الإجرامية والممارسات القمعية والوحشية؛ وممارسة جميع أنواع القتل والتعذيب؛ من قطع الرؤوس والأيدي لترهيب الأهالي، وبدأ بفرض سلطته عن طريق تطبيق ما أسماه الأحكام الشرعية على المواطنين رجالاً ونساءً كباراً وصغاراً.
تعذيب وتعتيم خيم على أهالي الرقة في ظل داعش
وبهذا الخصوص حدثتنا الأم صفاء الحسن عن البعض من الممارسات الوحشية التي كانت تُمارس بحق الأهالي على يد المرتزقة، قائلةً: “في بداية تمركز مرتزقة داعش في مدينة الرقة عمل داعش تحت اسم الدين الإسلامي، ففرض اللباس الشرعي على النساء، ومنعهن الخروج من المنزل”، وأضافت بأنه حتى الأطفال لم يَسلموا من بطشهم، وكانت الأم هي التي تُعاقب في حال خرجت الطفلة ذات السبع سنوات دون لبس الحجاب، إلى جانب تعذيبهم للعامة كانوا يُخضعون الأطفال لدورات شرعية غصباً عنهم.
ولفرض سيطرتهم وترهيب الأهالي لكي تُطاع أوامرهم، كانوا يقومون بأبشع الأعمال وحشيةً، حيث كانت تُنفذ قرارات الإعدام بحق الأبرياء، ويُذكر بأن عشرات الآلاف من أهالي الرقة أُعدموا على يد المرتزقة التي تستخدم أساليبها الهمجية في القتل، فقد مارسوا أساليب الإعدام من خلال التعذيب الوحشي حتى الموت، والرمي بالرصاص المتفجر، والصلب، والقصاص “أي تقطيع الأيدي والأرجل والرؤوس”، بتهمة الكفر.
رغم الظلم تشبثنَ بالأرض ولم يستسلمنَ

وحول هذه الجرائم الفظيعة التي كانت تُمارس بحق العُزل، أفادتنا المواطنة صفاء الحسن بالقول: “نفذ داعش المئات من عمليات الإعدام بحق الأهالي، حيث كان يعدم يومياً ما لا يقل عن 10 أشخاص؛ وذلك بقطع رؤوسهم وتعليقها على أسوار (دوار النعيم)، وكان يصف الأهالي هذا الدوار (بدوار الجحيم) بسبب إعدام الأهالي فيه، ما عدا عمليات القصاص التي كانت تُنفذ في السجون السرية.
ونوّهت صفاء بأنه بالرغم من ما عانيناه من الظلم والقهر والخِناق، حيث أستطيع وصفه بالجحيم بسبب وحشيتهم في معاملتنا، والاضطهاد الذي كان يُمارس بحقنا؛ لكننا لم نرض بالخروج من أرضنا.
وأكدت صفاء بأن المرأة بشكلٍ خاص كانت تُعاني من الخناق الذي فرضه المرتزقة، والذي حرمها من العيش بحرية؛ وسلبها حقها الطبيعي؛ وعاملها كأنها عبدة أو جارية لهم.
من السوداوية إلى الحرية
وأشارت صفاء بأنه بعودة الحياة إلى مدينة الرقة بعد تحريرها على يد قوات سوريا الديمقراطية، كانت فرحتنا لا توصف، فقالت: “أنني أشبه الحياة في ظل حكم مرتزقة داعش على المدينة بالموت على قيد الحياة، لأنهم كانوا يمارسون أبشع أنواع التعذيب والقتل بحق النساء”.
ونوّهت صفاء بأنه خلال سيطرة مرتزقة داعش على المدينة تنوعت أساليب الاضطهاد الذي كان يمارسه المرتزقة بحق المرأة، فبعد سوادٍ غطى أجسادهن على مدى أربع سنوات، تم تحريرهن وبدأت نساء الرقة يرتدين الثياب التقليدية التي لطالما كانت وستبقى جزأً لا يتجزّأ من تراث الرقة، أو كما يُسميها الأهالي ثياب العرب، ويتألف هذا الزي من “الهباري غطاء الرأس، وثوبٍ من طبقتين الأولى ملونة والخارجية سوداء غالباً مُخَرَّمة”، ليعدنَ للمدينة ألوانها الحقيقية وتعود لها حريتها.
بفكر الأمة الديمقراطية تسلحت
وأكدت صفاء بأنه بعد تحرير مدينة الرقة من ظلم وبطش المرتزقة على يد قوات سوريا الديمقراطية، عادت الحياة إلى طبيعتها وأفضل من السابق؛ وبدأت المرأة بتمزيق السواد والخروج إلى نور الحرية والخلاص بفكر الأمة الديمقراطية، وأصبحت عضوة فعّالة في المجتمع وتعمل في المؤسسات كافة من؛ (بلديات الشعب، ودار المرأة، والكومينات، وفي جميع مجالات الحياة الاجتماعية).
وفي ختام حديثها توجهت صفاء بالشكر والامتنان إلى قوات سوريا الديمقراطية التي خلصت الرقة من ظلم داعش، وأضافت بأنهن على أتم الاستعداد بالقيام بأي عمل يُتطلب منهن بهدف الحفاظ على أمن وأمان المدينة.
بعد تحريرها أثبتت دورها القيادي

للمرأة الشابة الدور البارز في مؤسسات الرقة، هذا ما أكدته لنا الشابة رِحاب شيخان، وأضافت بالقول: “أثبتنا للعالم نحن نساء الرقة، بأننا قادرات على أخذ دور القيادة في المجتمع، وفي مجالات الحياة كافةً”.
وتابعت رحاب بأنه بعد تخليصنا من مرتزقة داعش وتطهير الرقة منهم، أثبتت المرأة وجودها في المجتمع وأظهرت للعالم أجمع أنها قادرة على توجيه خطواتها، وتوجيه المجتمع بأكمله. وعلى هذا الأساس تسير الأعمال في مدينة الرقة، لحل معاناة المرأة في هذه المدينة التي عانت من ويلات الحروب والذهنية السلطوية.
واختتمت رحاب بالقول: “خلصتنا قوات سوريا الديمقراطية من ذاك الظلم الذي كان يُخيم علينا، و لا يسعنا التعبير عن السرور الذي يعترينا بعد التحرير، فقد عادت الحياة أفضل من السابق، وفي الوقت الراهن تنال المرأة حقوقها كاملةً على عكس ما مضى، وعادت شمس الحرية والديمقراطية تسطع علينا من نورها.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle