سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

بعد مباراة ماراثونية.. ديوكوفيتش يثأر من ألكاراز ويحرز لقب سينسيناتي

بعد نهائي ماراثوني استمر قرابة أربع ساعات، نجح النجم الصربي نوفاك ديوكوفيتش، المصنف الثاني عالميًا، في إضافة لقب جديد لدولاب بطولاته المرصع بالإنجازات، بتتويجه بطلاً لسينسيناتي المفتوحة لتنس الأساتذة، ذات الألف نقطة.
جاء ذلك بعد فوزه المثير في النهائي على النجم الإسباني الواعد كارلوس ألكاراز، المصنف الأول عالميًا، بمجموعتين لواحدة.
وكعادة مباريات النجمين في الآونة الأخيرة، لم يكن نهائي سينسيناتي بالاستثناء، وكانت الكفة متكافئة للغاية بين اللاعبين طيلة أحداث المباراة التي امتدت ثلاث ساعات و49 دقيقة.
نجح ألكاراز في حسم المجموعة الأولى (7-5)، بعد أن سارت المجموعة شوط بشوط، إلى أن جاء الشوط الـ 11 الذي شهد كسر إرسال ديوكوفيتش، ليستغل اللاعب الإسباني الفرصة، ويحسم المجموعة لصالحه.
لم يختلف الأمر كثيرًا في المجموعة الثانية، التي امتدت حتى شوط كسر التعادل الذي حسمه النجم الصربي بنتيجة 7-6 (9-7)، لتذهب المباراة لمجموعة ثالثة حاسمة.
استمرت انتفاضة “الإعصار” الصربي، في المجموعة الثالثة التي ذهبت هي الأخرى لشوط كسر التعادل بعد “ماراثون” طويل بين اللاعبين.
واستطاع ديوكوفيتش أن يتفوق في “التاي بريك” بنتيجة (7-4)، ليحسم المباراة واللقب لصالحه بعد ثلاث ساعات و49 دقيقة من المنافسة.
وكعادته، ضرب اللاعب البلقاني أكثر من عصفور بهذا الانتصار، حيث إنه رفع عدد ألقابه هذا الموسم إلى أربعة، وهو ثالث لقب كبير ينجح في الفوز به، بعد بطولتي أستراليا المفتوحة، ورولان غاروس، بالإضافة لبطولة أديلايد الأسترالية.
كما أن نوفاك واصل تربعه على صدارة المتوجين ببطولات الماسترز، بإجمالي 39 لقبًا، ليبتعد بفارق ثلاث بطولات عن النجم الإسباني رافاييل نادال.
ولقب سينسيناتي هو الثالث للنجم الصربي في هذه البطولة بعد لقبي “2018 ـ 2020″، وهو الـ 95 إجمالاً في مسيرته “الأسطورية” في ملاعب الكرة الصفراء، لينفرد بالمركز الثالث كأكثر اللاعبين فوزًا بالألقاب، وفض الشراكة مع الأمريكي إيفان ليندل، بعد الأمريكي جيمي كونرز (109ألقاب)، والنجم السويسري روجر فيدرير “103 ألقاب”.
الفوز أيضًا أعاد التوازن للمواجهات المباشرة بين اللاعبين، بواقع انتصارين لكل طرف. في المقابل، فشل ألكاراز في مواصلة حصد الألقاب في موسمه “الاستثنائي”، ليتوقف رصيده عند ستة ألقاب، منها اثنان في الماسترز في مدريد، وإنديان ويلز، ويبقى رصيده في فئات الأساتذة عند أربع بطولات “مدريد لقبين، وميامي، وإنديان ويلز”.