بعد تهميش الكرة الطائرة النسائية، وغياب البطولات الرسمية منذ أكثر من سنتين، فمن المقرر أن نشهد في شهر أيلول القادم إقامة دوري للكرة الطائرة للسيدات للعام 2023، وبمشاركة ستة أندية، وجاء ذلك بعد عقد اجتماع ضم ممثلين عن المجلس الرياضي والأندية في إقليم الجزيرة.
وعقد في مدينة قامشلو بمقر المجلس الرياضي بإقليم الجزيرة اجتماعاً؛ بهدف مناقشة دوري كرة الطائرة للسيدات للعام 2023، وخلال الاجتماع تم التوافق بين المجلس الرياضي والأندية التي ستشارك في النقاط التالية:
ـ يبدأ الدوري بتاريخ 9/9/2023، وبنظام اللعب عبر مرحلة واحدة.
ـ تقام مسابقة الكأس لأندية الكرة الطائرة بعد انتهاء الدوري.
علماً أن الأندية، التي ستشارك في الدوري هي: جودي ـ سردم ـ آشتي ـ جوانن باز ـ الاتحاد ـ الأخوة.
ويتطلب من الأندية استكمال اللوائح الأسمية والكشوفات قبل بداية الدوري، وذلك بتاريخ 7/9/2023.
ويذكر أن التاسع من شهر كانون الثاني من عام 2021 كان تاريخ آخر مباراة رسمية للكرة الطائرة للسيدات في إقليم الجزيرة، كما تعدُّ لعبة الكرة الطائرة ذات الشعبية الثانية في مناطق إقليم الجزيرة بعد لعبة كرة القدم، ولكنها تراجعت على صعيد الرجال والسيدات سوياً، ولا ننسى أنه على صعيد الرجال هي أفضل حالاً، فسنوياً هناك بطولة الدوري والكأس للأندية في إقليم الجزيرة، كما أن الكثير من اللاعبين يشاركون في دورة نوروز السنوية التي تُقام منذ أكثر من 35 عاماً، ودورات أخرى، ولكن على صعيد السيدات فهي مهمشة ولا بطولات تذكر منذ التاريخ المذكور.
وفي حديث سابق لصحيفتنا “روناهي” بهذا الصدد أشارت مدربة نادي سردم لسيدات الكرة الطائرة الكوتش رنكين حاج أحمد: “إن لغياب البطولات الرسمية تأثيراً سلبياً كبيراً على اللاعبات بشكلٍ خاص؛ نتيجة عدم الاحتكاك من قِبل اللاعبات لمدة زمنية طويلة، وعلى لعبة كرة الطائرة بشكلٍ عام، ولذلك أصبحت هذه اللعبة منسيّة، وغير نشطة تماماً، وذلك لعدم وجود نشاطات رسمية منذ أكثر من سنتين، ولكن رغم ذلك مازلنا نلتزم بالتمارين بدون توقف، ونحن على أمل الاهتمام وتنشيط هذه اللعبة وإقامة بطولات على مستوى إقليم الجزيرة وشمال وشرق سوريا”.
وتراجع في إقليم الجزيرة عدد الفرق في لعبة الكرة الطائرة من أكثر من تسعة فرق إلى خمسة فرق في آخر نسخة رسمية أُقيمت وتوّجت بها سيدات سردم، وكانت موسم 2020 ـ 2021. وكانت للمرة الثالثة على التوالي.
وللعلم لم تقم حتى الآن بطولة للكرة الطائرة للسيدات على مستوى شمال وشرق سوريا أيضاً؛ بسبب عدم تنشيط اللعبة كما يُتطلب من قبل النوادي في المناطق الأخرى.
