سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

بعد انهيارها… الليرة اللبنانية تصبح “إكسسواراً”

في عز انهيار الليرة مقابل الدولار، فطن بعض اللبنانيين إلى استخدامات جديدة ومستحدثة للقطع النقدية، والعملة الوطنية، وها هن النساء يتحركن ليحولنها من قطع معدنية صماء، إلى أدوات نفيسة للإكسسوار والزينة، ومن ثم تأمين مصدر إضافي للدخل في ظل الاختناق الاقتصادي للأسرة اللبنانية، التي تبحث عن قشة أمل للخروج من الهوة العظيمة.
المستقبل للأعمال الصغيرة
هناك شبه اتفاق في الأوساط الأكاديمية على أن المستقبل للأعمال الصغيرة، وللإنتاج الذي يعتمد على الإبداع الفكري، وفي هذا الإطار تأتي المبادرات النسائية في لبنان لإنتاج قطع الإكسسوار من العملات النقدية، والأحجار، والأشغال الحرفية، وكذلك التسويق من خلال استخدام تكنولوجيا الاتصال الحديثة ووسائل التواصل الاجتماعي.
تروي إحدى المصممات: إنها إبان حقبة كورونا، وفترات الحجر المنزلي المتواصلة، التي ترافقت مع ارتفاع الدولار، فطنت إلى أهمية العودة للأعمال المنزلية الحرفية البسيطة، لذا بدأت في مرحلة تجريبية مع عدد من السيدات بعملية إنتاج “أساور ليرتي”، وهي تحويل القطع النقدية إلى أدوات للزينة في اليد والرقبة.
بدأت ريما عرض تلك القطع على صفحة استحدثتها عبر “إنستغرام”، وكان التجاوب معها كبيراً، فقامت بزيادة أعداد المتعاقدات المنزليات، وتولت تأمين مزيد من القطع النقدية من فئة 500 ليرة الفضية، و250 النحاسية، ومن ثم الليرة الكبيرة القديمة، إضافة إلى بكرات الخيوط التي تشكل نواة تلك القطع.
تشير المصممة إلى أنها بدأت تستعين بأشخاص من أجل البحث عن قطع نقدية قديمة من قبيل القرش المثقوب، وغيرها من العملات، التي باتت تشكل جزءاً من التراث اللبناني، وهي تعثر على أغلبها في الأسواق الشعبية، وتحديداً سوق الأحد، كما تشتريها من رفاق كانت لديهم هواية جمع العملات، التي يعود تاريخ بعضها إلى 1920، و1936، ما يجعل من قطعة الإكسسوار شيئاً نادراً وذا قيمة عالية.
أقبل الزبائن في الداخل على هذه القطع التي تصفها ريما بـ “الـمهضومة والمرتبة”، كما أنها: “رخيصة نسبياً مقارنة بالمجوهرات الثمينة”، وسرعان ما اتسع سوقها، والطلب عليها من فئة الشباب، وكذلك المغتربين في الخارج الذين باتوا يشكلون الشريحة الأكبر من الزبائن، فهم يرغبون في كل ما يذكرهم بلبنان الجميل.
هويةٌ عربيةٌ واحدةٌ
يقبل كثير من العرب على القطع التي تحمل الهوية التراثية، وكذلك شعار “العين الزرقاء والكف”، وربما يعود ذلك إلى أسباب ثقافية؛ لذلك بدأت المصممة بتطوير فكرتها من خلال صك قطع معدنية تحمل أسماء بعض الجنسيات العربية، إذ يشعر حاملها بالفخر بهويته الوطنية والعربية، مترافقة مع خريطة البلاد، وكذلك فناجين القهوة المزدانة بأعلام الدول العربية، وتؤكد ريما أن هذا المشروع يسلط الضوء على القطاع الحرفي في طرابلس، فهو يمتلك مهارات عالية، وقدرة على تنفيذ أي تصميم بجهد يدوي وإبداع فكري، وفي سبيل الترويج للإنتاج الحرفي المحلي بدأت بتصوير فيديوهات توثيقية بالتعاون مع المصور عمر عمادي من أجل تسليط الضوء على أهمية التراث والحرف اليدوية اللبنانية.
وكالات
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle