سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

بعد إتمام أربع سنوات في المعتقل ديمرتاش يصبح رهينة سياسية

مركز الأخبارـ قال صلاح الدين دميرتاش الذي أتم أربع سنوات في المعتقل، إنه محتجز كـ “رهينة سياسية”، وإن هناك آلاف الرهائن السياسيين مثله في سجون حكومة حزب العدالة والتنمية.
وأكد الرئيس السابق لحزب الشعوب الديمقراطي دميرتاش، أن هذا يعد جزءاً من العمليات التي تهدف إلى تركيع السياسة الكردية، مشيراً إلا أن الاضطهاد الأكبر يتم على المجتمع بأسره في الخارج.
وأوضح دميرتاش أنه منخرط في السياسة لأنه يؤمن بضرورة حل جميع المشاكل سلمياً، مشيراً إلى أنه كسياسي يختار طريقة السياسة الديمقراطية، ولا يتبنى أسلوب السلاح والعنف، ولم يجده صحيحًا، فالسياسة الديمقراطية هي البديل والمضاد للعنف.
وعن عمله السياسي ذكر بأنه سياسي وليس منتمياً أو خاضعاً لأي هيكل تنظيمي بخلاف حزب الشعوب الديمقراطي.
ونوه دميرتاش إلى أن قادة المعارضة يمكنهم العمل معًا بشأن القضايا الأساسية مثل الديمقراطية وحقوق الإنسان، حيث يمكنهم عمل الكثير من الأشياء، التي من شأنها الحد من القمع والمساعدة على منع جرائم القتل والزيادة من آمال الديمقراطية في المستقبل في المجتمع.
وشدد صلاح ديمرتاش المعتقل منذ تشرين الثاني 2016 على أن زعماء المعارضة يجب أن يصروا على إجراء انتخابات مبكرة لأنه لن يتغير شيء حتى يتغير النظام الذي أنشأته حكومة العدالة والتنمية.