لعبة الملوك كما تسمى “الشطرنج” هذه اللعبة التي باتت جيدة الانتشار في بعض المناطق بفضل خبرات اللعبة، والذين أشرفوا كلجنة فنية على بطولة الرجال للشطرنج في إقليم الجزيرة، والتي شهدت مشاركة واسعة عبر 22 لاعباً من عدة أندية.
لعبة الشطرنج مقارنةً بالظروف الحالية لرياضتنا فهي تعتبر جيدة الانتشار، ويلزم الاهتمام بالفئات العمرية حتى يكونوا نواة المستقبل للعبة، وجاري العمل على هذه الخطوة في إقليم الجزيرة من قِبل بعض المدربين والخبرات.
وأقيمت في قاعة الاتحاد الرياضي بإقليم الجزيرة بمدينة قامشلو بطولة الشطرنج للرجال موسم 2021 ـ 2022، وشارك فيها 22 لاعباً من أندية: قنديل ـ برخدان ـ الأسايش ـ جوانن باز ـ سري كانيه.
البطولة دامت ليومين باعتمادها على النظام السويسري بسبع جولات كل جولة كانت 25 دقيقة.
طبعاً لا يخلو الأمر بوجود لاعبين لا علاقة لهم في البطولة واللعبة، غير أن أنديتهم شاركتهم لاستيفاء شروط الترخيص، والتي تنص على المشاركة بلعبتين جماعيتين واثنتين فرديتين. ولكن رغم ذلك ظهرت المنافسة واختتمت البطولة بالنتائج التالية:
ـ المركز الأول: كاوا يونس من نادي الاتحاد.
ـ المركز الثاني: دل خواز بركات من نادي الأسايش.
ـ المركز الثالث: ابراهيم شاكر من نادي سري كانيه.
ـ المركز الرابع: أياد أنطي من نادي برخدان.
وهدفت البطولة غير تنشيط اللعبة إلى تشكيل منتخب لإقليم الجزيرة بغرض تمثيل الإقليم في البطولات القادمة على مستوى شمال وشرق سوريا، لعام 2022.
وتتمتع مناطق إقليم الجزيرة بالكثير من اللاعبين والخبرات المخضرمة في لعبة الشطرنج وجرت محاولات عديدة لإدخالها كمادة في منهاج الدراسة في مدارس الإدارة الذاتية ولكن حتى الآن هذه الخطوة لم تُبصر النور.
فلعبة الشطرنج تقوم على تحفيز الدماغ من خلال زيادة نمو التشعبات والتفرعات العصبية الخاصة بالدماغ البشري، وهي عبارة عن تمديدات قصيرة متفرعة للخلية العصبية، والتي تنقل النبضات إلى الخلايا الأُخرى في نقاط الاشتباك العصبي.
وفي حالة زيادة هذه التفرعات فإنّه سوف يتحسن التواصل العصبي داخل الدماغ ويصبح أكثر سرعةً، ومن جانب آخر نرى أنَّه من الواضح أنَّ التفاعلَ مع الناس خاصةً في ممارسة الأنشطة الصعبة يدفع بهذه التشعبات أن تنمو أكثر، والشطرنج هو خير مثال للأنشطة الذهنية الصعبة.
