“بطليعة المرأة الشابة انتفضي وقاومي الفاشية التركية”

استمرت فعاليات خيمة الاعتصام التي نصبتها الشبيبة في منبج لثلاثة أيام متتالية، بمشاركة وفود من شمال وشرق سوريا.

نظمت الشبيبة والمرأة الشابة خيمة اعتصام لثلاثة أيام متتالية تنديداً بالاحتلال التركي، في قرية عرب حسن القرية الفاصلة بين جبهات مجلس منبج العسكري ودرع الفرات في خط الساجور، وذلك تحت شعار “بروح الشبيبة الثورية انتفضوا، حاربوا وحطموا الاحتلال التركي”.

بروح الشبيبة الثورية انتفضوا

وشارك في خيمة الاعتصام المئات من أهالي منبج وعضوات وأعضاء المؤسسات، ووفود كل  من مدينة الرقة، الطبقة، وكري سبي/ تل أبيض، وكوباني.

وتم تعليق لافتات في الخيمة كُتِبت عليها “لا للتهديدات التركية على الشمال السوري”، “بروح الشبيبة الثورية المقاومة سوف نصد جميع أشكال الاحتلال والهجمات العدوانية في كل مكان في سوريا”، “بطليعة المرأة الشابة انتفضي وقاومي الفاشية التركية”.

بدأت الفعاليات بالوقوف دقيقة صمت، تلاها كلمة باسم التحالف الوطني الديمقراطي السوري فرع منبج، ألقتها الإدارية منى خلف، والتي أكدت بالقول: “إننا سنحمي وحدة سوريا وندافع عن حدودها”.

أضافت منى بأنهم يؤكدن وقوفهم كجهة سياسية في سوريا في وجه التهديدات والتصريحات العدوانية للدولة التركية، وأنهن ملتزمات التزاماً كاملاً بالدفاع عن وحدة الأراضي السورية انطلاقا من منبج مدينة التآخي والمحبة والسلام.

ومن جانبها تحدثت الإدارية في مجلس عوائل الشهداء هنادي حج محمد قائلةً: “نقف اليوم اعتصاماً واحتجاجاً ضد الدولة التركية ورئيسها أردوغان”.

وتابعت هنادي بأن جميع الشعوب في مبنج تدين وتستنكر ما صدر من أردوغان، وتعتبر ذلك حلقة ضمن مسلسل يمضي فيها لعرقلة حل الأزمة السورية.

وكما تحدثت الإدارية في إدارة الخطوط العامة والمجالس في منبج وريفها فاطمة بكو بالقول: “شهدت منطقتنا في الآونة الأخيرة وبعد سنتين ونصف، الاستقرار والأمن والأمان والتعايش المشترك في ظلِّ الإدارة المدنية الديمقراطية، وهذا الوضع لا يُريح القوى الاستعمارية والاستبدادية والفاشية التركية”.

نحنُ جسد واحد ضد العدوان

وخلال خيمة الاعتصام أُلقيت كلمة باسم مجلس المرأة ألقتها الإدارية في المجلس، نادية ملحم حيث أشارت في حديثها بأنهن ينددن تهديدات الاحتلال التركي على شمال وشرق سوريا.

كما ألقت الإدارية في حزب سوريا المستقبل بالطبقة سمر الحسن كلمة قائلةً: “جئنا اليوم من مدينة الطبقة لنقف صفاً واحداً مع أهالينا في منبج، ونؤكد للعالم أجمع أننا جسد واحد ضد أي تهديدات وأننا أصحاب الأرض، ولدنا وعشنا هنا رغم كل التهديدات التي تهدد بلدنا”.

وبعد الانتهاء من الكلمات، قدمت فرقة الشبيبة بالتنسيق مع لجنة الثقافة والفن مسرحية تحت عنوان “عمرها”، التي تحدثت عن الحرب التي دارت في سوريا بشكلٍ عام.

وتلاها عرض سنفزيون تتحدث عن فعاليات الشبيبة، التي ترفض التهديدات التركية على مناطق شمال وشرق سوريا.

جن نيوز