تصدّى الكرد وبمشاركة شعوبها كافة منذ بداية الأزمة السورية للخطر الذي تعرضت له المنطقة؛ ولولا دور الكرد الذي لم يتميز بين الشعوب في المقاومة لما تم بناء ما هو موجود الآن، فالرؤية غير القوموية هي التي وحدت الشعوب وحررت المنطقة وجعلت من هذه التجربة نموذجاً يتحذى بها؛ ومن غير المعقول أن يبادر البعض بتقليص ذلك الدور الكبير والمهم للكرد والتضحيات التي قدموها على مستوى المطالبة برفع سن التكليف لواجب الدفاع الذاتي أسوة بمناطق لم يمضِ سنوات على تحريرها.
القادم بوست