سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

برامج وأنشطة توعوية لسرطان الثدي في الشهر الوردي بكركي لكي

جل آغا/ أمل محمد –

بينت الإدارية في وقف المرأة في منطقة ديرك “جودي جودي”، أن وقف المرأة في مختلف المناطق، وبالتنسيق مع المؤسسات المدنية والعسكرية، ولجان الصحة تسير وفق برامج منتظمة للتوعية حول سرطان الثدي.
يعد شهر تشرين الأول شهراً وردياً لتوعية النساء عن سرطان الثدي، وخطورته وكيفية الكشف المبكر عنه، ويعد هذا السرطان من أكثر أنواع السرطانات شيوعاً بين النساء.
وبصدد هذا الموضوع التقت صحيفتنا “روناهي” الإدارية في وقف المرأة في منطقة ديرك “جودي جودي“، والتي تطرقت من خلال حديثها إلى النشاطات والبرنامج، الذي تم وضعها للسير عليها في هذا الشهر للوقاية من سرطان الثدي: “كثفنا جهودنا في هذا الشهر للتوعية بمرض سرطان الثدي، فبدأت نشاطاتنا منذ خمسة عشر يوماً، ولا نزال نسير وفق البرنامج التوعوي، الذي وضعناه مسبقاً”.
وتضيف: “يكون برنامجنا في إقامة محاضرات ومبادرات وزيارات ميدانية للمنازل، ومن خلال هذه النشاطات ندعو النساء كافة للكشف المبكر عن السرطان، وذلك إما بالكشف المنزلي “الذاتي” والذي نعرضه على الحضور من خلال خطوات تعمل النساء عليها في منازلهن، والتي تساعد على الكشف المبكر عن السرطان، أو زيارة المراكز الصحية، والمستشفيات للكشف عنه”.
وزادت جودي: “الوقاية أهم من العلاج والوقاية تكمن في الوعي، وهذا ما نعمل عليه، وهو نشر الوعي بين النساء عن خطورة المرض، وكيفية الكشف المبكر عنه، والذي يُسهل عملية العلاج في حال كُشف المرض”. وتتابع جودي: “ننسق مع لجان الصحة في المؤسسات، والتي بدورها تسير وفق البرنامج، فنقوم بالزيارات المنزلية، والاجتماع بربات المنازل والأمهات، ونشرح لهن عن المرض، كما إننا نقوم بتوزيع بروشورات للمارة في الأسواق”.
وأضافت: “برنامجنا لا يقتصر على منطقة معينة بل يشمل المناطق كلها بالتنسيق مع المؤسسات ولجان الصحة والكومينات، فنزور القرى والبلدات أيضاً، وكان تجاوب النساء لهذا المرض مقبولا”.
وأكدت جودي، أن برامج التوعية حول مرض سرطان الثدي، لا يقتصر على شهر واحد: “نعم نكثف جهودنا في هذا الشهر؛ لأنه الشهر الوردي للتوعية بسرطان الثدي في دول العالم، لكن دائماً ما نتطرق إلى هذا المرض في مختلف الدورات التوعوية، والمحاضرات التي نلقيها”.