سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

بجهود مشتركة تحولت هضبة بور لمحمية للأشجار في قرية عابرة..

تحولت الهضبة البور الصخرية بين قريتي عابرة وآله قوس التابعة لناحية جل آغا إلى محمية للأشجار المثمرة والحراجية، بجهود مشتركة بين الأهالي وبلدية الشعب في قرية عابرة.
على بعد كيلومتر واحد شمال قرية عابرة في ناحية جل آغا، تقع هضبة صخرية بور، تبلغ مساحتها حوالي 30 دونماً، وهي عبارة عن هضبة صخرية بازلتية، يبلغ ارتفاع بعض صخورها حوالي مترين.
تحويلها مستقبلاً لمنتزه..
تقع الهضبة بين قريتي عابرة وآله قوس الواقعتين شمال ناحية جل آغا في منطقة ديرك، وبمبادة من أهالي عابرة برزت فكرة تشجير الهضبة الصخرية وتحويلها مستقبلاً إلى منتزه لأهالي المنطقة.
بلدية الشعب في عابرة دعمت الفكرة، وأحالت المشروع إلى هيئة البلديات في مقاطعة قامشلو، التي أبدت استعدادها لتمويل المشروع ودعمه.
تضم المحمية الآن 1400شجرة مثمرة وحراجية
وبعد موافقة هيئة البلديات في مقاطعة قامشلو بدأت بلدية الشعب في عابرة بتنفيذ المشروع، وإعلان الهضبة محمية زراعية، حيث تمت زراعة أول شجرة فيها بتاريخ الرابع من نيسان عام 2018، وتضم المحمية الآن 1400 شجرة مثمرة وحراجية قدمتها هيئة البلديات في مقاطعة قامشلو، وتم تحويل الهضبة إلى محمية يحظر الرعي فيها.
توجد في المحمية أشجار السرو والصنوبر، بالإضافة إلى أشجار التين والرمان والتوت.
وبهدف الاعتناء بالأشجار عينت البلدية أربعة أشخاص مهمتهم الاهتمام بالأشجار وسقايتها ورش المبيدات والأسمدة، كما يقوم مهندسون زراعيون بجولات تفقدية لرعاية الأشجار، ويتناوب عاملان كل 24 ساعة لسقاية الأشجار وحراثة الأرض.
ومع بداية زراعة الأشجار في المحمية تمت سقايتها عبر صهاريج مياه تابعة للبلدية والتي كانت تكلف أموالاً طائلة وجهداً كبيراً.
وفي بداية عام 2020 قررت بلدية الشعب في عابرة حفر بئر في المحمية، لتسهيل وتوفير المياه لسقاية الأشجار عن طريق شبكة تنقيط نظامية.
الحفاظ على جمالية الهضبة..
الرئيسة المشتركة لبلدية الشعب في عابرة أمينة يونس قالت لوكالة أنباء هاوار إن مقاطعة قامشلو دفعت مبلغ مليونين وخمسين ألف ليرة سورية لبلدية عابرة لحفر بئر في المحمية.
وتابعت أمينة بالقول: “إن الهدف من زراعة الأشجار المثمرة والحراجية في المحمية، هو الحفاظ على جمالية الهضبة وتحويلها إلى منتزه للأهالي مستقبلاً.
الرئيسة المشتركة لبلدية الشعب في عابرة أمينة يونس شكرت الجهات المعنية في مقاطعة قامشلو على تقديم جميع الخدمات والمستلزمات لإنشاء المحمية ورعايتها.