بتعزيز المقاومة سنكسر العزلة على القائد عبد الله أوجلان

مركز الأخبار –

رحّب كل من مجلس الشعب الكردي في إنكلترا، ومنصة ميزوبوتاميا للشعوب والمعتقدات، بالمرحلة الثانية من الحملة العالمية، “الحرية للقائد عبد الله أوجلان، الحل السياسي للقضية الكردية” وأشارا إلى أن تعزيز المقاومة في هذه المرحلة سيحقق أهداف الحملة كاملةً.

أعلنت شخصيات من إسكتلندا، والولايات المتحدة الأمريكية، في الأول من آذار الجاري خلال مؤتمر صحفي في مدينة كولن الألمانية عن دخول حملة “الحرية للقائد عبد الله أوجلان، الحل السياسي للقضية الكردية”، التي أُطلقت في العاشر من تشرين الأول العام الفائت في أربعة وسبعين مركزاً حول العالم، مرحلتها الثانية.

وفي السياق، أدلى مجلس الشعب الكردي في إنكلترا، ببيانٍ صحفي في مبنى مركز الجالية الكردية في لندن، رحّب خلاله بالمرحلة الثانية من الحملة العالمية.

وندّد البيان، بالعزلة المُطلقة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان، وبخاصةٍ في الأعوام الثلاثة الأخيرة، مشيراً أن هذه العزلة هي إبادة جماعية للشعب الكردي في شخص القائد عبد الله أوجلان.

البيان شدد، على وجوب كسر العزلة في إمرالي، كون العزلة عليه هي عزلة على الشعب الكردي وشعوب تركيا ككل.

ولفت البيان: إن “شعب إنكلترا شارك مع كافة المؤسسات والهيئات في الحملة العالمية بمرحلتها الأولى”، مشيراً إلى أنه سيبدأ المرحلة الثانية من الحملة أيضاً بإصرار وعزم كبيرين حتى تحقيق أهدافها.

وفي ختام البيان، دعا مجلس الشعب الكردي في إنكلترا، عموم أبناء الشعب الكردي، وجميع محبي السلام والحرية للمشاركة في الحملة العالمية بمرحلتها الثانية، بكل تصميم ونشاط وفعالية حتى كسر العزلة في إمرالي وتحقيق الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان وحل القضية الكردية بالطرق الديمقراطية.

ومن جهتها، رحّبت منصة ميزوبوتاميا للشعوب والمعتقدات، عبر بيان كتابي، بالمرحلة الثانية من الحملة العالمية المطالبة بالحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان، مشيرةً إلى أن عدم حل القضية الكردية في تركيا، أدخلها في أزمات على كافة الصعد.

البيان لفت، على أن القضية الكردية أصبحت قضية إقليمية وعالمية، وأن تعزيز المقاومة سيحقق النجاح خاصةً مع بدء المرحلة الثانية من الحملة العالمية.

واختتمت، منصة ميزوبوتاميا للشعوب والمعتقدات، بيانها، بقولها: “المقاومة ضد الذهنية الفاشية ستتصاعد في الأشهر المقبلة”، داعيةً، جميع شعوب ميزوبوتاميا والشرق الأوسط إلى تبنّي هذه المقاومة.