سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

بايدن يرسم صورة قاتمة للأزمة الاقتصادية في أمريكا

رسم الرئيس الأميركي الجديد جو بايدن، يوم الجمعة بتاريخ 22/1/2021، صورة قاتمة للأزمة الاقتصاديّة “المتفاقمة” في الولايات المتّحدة الأمريكية، ووقّع أول الأوامر التنفيذيّة، واعداً بتقديم مساعدة فوريّة لملايين الأميركيّين العاطلين عن العمل.
وقال بايدن: “العائلات تُعاني الجوع، الناس معرّضون لخطر إخلاء منازلهم، خسارة الوظائف ترتفع مجدّداً، علينا التحرّك”.
ووقّع بايدن سلسلة قرارات تستهدف مكافحة الأزمة الغذائيّة التي تطال ملايين الأميركيّين.
وجاء كلام بايدن في وقت تجاوزت فيه الوفيات بسبب الفيروس 410 آلاف في الولايات المتحدة، إضافة إلى 24.6 مليون إصابة مؤكّدة منذ بدء الجائحة.
وطرح الرئيس الأميركي سبل معالجة أحد أبرز تجليات الأزمة الاقتصادية الناجمة عن وباء كوفيد – 19، وهي الأزمة الغذائية، عبر التعهّد بمساعدات فورية لملايين الأميركيين العاطلين عن العمل، وغير القادرين على تأمين لقمة العيش، والذين تكتظ بهم بنوك الطعام.
وبانتظار تصويت الكونغرس على خطة المساعدة الهائلة الطارئة البالغة قيمتها 1900 مليار دولار، والتي كشف عنها الأسبوع الماضي، سيصدر الرئيس الديمقراطي مرسومين، الأول يهدف إلى زيادة المساعدة الغذائية في البلاد، لمواجهة إحدى أسوأ الأزمات في تاريخها الحديث، والثاني يستهدف تعزيز الحقوق الاجتماعية للعاملين في وكالات فدرالية.
وبعد يومين من تنصيبه، يواصل الرئيس الأميركي إبراز أولوياته عبر قرارات رئاسية، وفي الأيام الثلاثة الأولى لولايته، اتخذ بايدن، المصمم على المضي سريعاً في العمل، نحو 30 قراراً.
وأشار براين ديز، مدير المجلس الاقتصادي الوطني في البيت الأبيض، خلال مؤتمر صحفي، إلى أن “نحو 30 مليون أميركي يعانون من عدم امتلاكهم ما يكفي من الطعام”. وأضاف أن “ذلك يتضمن راشداً أسود أو لاتينياً من أصل خمسة، بحسب تحقيق جديد”، موضحاً أنه بالإجمال يعاني منزل واحد من أصل سبعة صعوبات في الحصول على غذاءٍ كافٍ”.
ولا يملك حالياً 12 مليون طفل ما يكفي من الطعام في الولايات المتحدة، حيث توفر المدارس وجبات يوميّة للتلاميذ المنحدرين من عائلات فقيرة.
أما في المدن، فقد ازداد حجم صفوف الانتظار أمام المراكز التي تقدّم حساء يومياً، فيما اكتظّت بنوك الطعام بالناس، حتى في الضواحي الميسورة في العاصمة واشنطن.
وسيطلب بايدن من وزارة الزراعة توسيع برنامجها وتسهيله، لمساعدة الأشخاص والعائلات ذوي الدخل المحدود أو المعدوم، الذي استبدل نظام البطاقات الغذائية سابقاً، والذي كان يتيح للعائلات ذات الدخل المحدود التزود بالسلع الغذائية الأساسية من متاجر معتمدة.
وسيجري رفع قيمة البطاقة الإلكترونية التي استبدلت التذاكر الغذائية (وقيمتها بين واحد وخمسة وعشرة دولارات)، بنسبة 15% “لتعكس بشكل صحيح ثمن الوجبات” بفعل إغلاق المدارس. وحالياً، توفر البطاقة الإلكترونية 5.70 دولارات في اليوم عن كل طفل في المدرسة.
مساعدات غير كافية
وقال براين ديز إن: “تلك خطوات ملموسة وستساعد العائلات التي تحتاج إلى الدعم من الآن”، مضيفاً “هي ليست كافية لحل الأزمة الغذائية التي نواجهها”.
وأضاف المسؤول: “من هنا تأتي ضرورة وضع خطة إنقاذ للاقتصاد”، يفترض أن تنطلق المفاوضات بشأنها في الكونغرس قريباً”.
سيُصدر بايدن مرسوماً يرغم المتعاقدين الخاصين على دفع راتب بقيمة 15 دولاراً في الساعة كحد أدنى، وفيما خسر عدد من الأميركيين وظائفهم أو باتوا بدون دخل، تريد إدارة بايدن أيضاً ضمان أن تصل الشيكات المباشرة التي صوّت عليها الكونغرس إلى العائلات الأكثر حاجةً إليها.
وبحسب المجلس الاقتصادي الوطني: “يواجه عدد كبير من الأميركيين صعوبات في تلقّي الدفعة الأولى من المدفوعات المباشرة، ولم تتلقَ نحو ثمانية ملايين أسرة تتوفر لديها الشروط بعد المدفوعات التي صدرت في شهر آذار المنصرم”.
ومن شأن المرسوم الثاني الذي سيصدره بايدن تحسين الشروط الاجتماعية للعاملين في الوكالات الفدرالية.
وسيصدر بايدن مرسوماً “في الأيام المائة الأولى” من ولايته، يرغم المتعاقدين الخاصين على دفع راتب بقيمة 15 دولاراً في الساعة كحد أدنى، وأن يضمنوا لموظفيهم “عطلة طارئة مدفوعة”.
وعلّق المجلس الوطني الاقتصادي في مذكرة قائلاً إن: “تلك التدابير تساهم في جعل الحكومة الفدرالية مثالاً لأصحاب العمل، وإعادة الحماية الاجتماعية للموظفين الدائمين المهمين جداً للبلاد”.
ومن بين التدابير الاقتصادية العاجلة، أصدر بايدن مرسوماً بفرض إرجاء المهل النهائية لطرد مستأجرين لم يدفعوا مستحقات المنازل التي يقطنونها.
ويعيش نحو 18 مليون أميركي على إعانات البطالة، ويفترض تمديد العمل بهذه التدابير حتى شهر أيلول، بالإضافة إلى إمكان أخذ عطلة مرضية مدفوعة حال الإصابة بكوفيد-19.
وفي شهر كانون الأول، ارتفعت البطالة إلى نسبة 6.7%، أعلى بكثير من نسبة 3.5% التي سجلت العام الماضي قبل ظهور الوباء.
واتخذ بايدن، الخميس، سلسلة مراسم لمواجهة الوباء، وهو يكرر منذ أشهر أن هزم الوباء شرط أساسي لاستعادة الاقتصاد عافيته.
وكالات
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle