سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

بالإنجازات المحلية والدولية هزم أصحاب مقولة ‘‘مكانك المطبخ’’

قامشلو/ جوان محمد ـ

تختلف أنواع العنف المُمارس على المرأة في المجتمعات لدينا، وقد يكون واقع الكلمات عليها مؤثراً أكثر من واقع العنف الجسدي أيضاً، ولكن المرأة في الرياضة بإقليم الجزيرة، هزمت بإنجازاتها على الصعيد المحلي والدولي، كل من سوّلت له نفسه معايرتها باللعب بكرة القدم وممارسة التايكواندو وركوب الدراجات الهوائية وممارسة الألعاب الأخرى، بأنها للرجال فقط، مُرفقة بمقولتهم الشهيرة ‘‘مكانك المطبخ’’.
في كل عام تقام نشاطات مختلفة في العالم، بمناسبة اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة، والذي يصادف 25 تشرين الثاني. ولقد وقع اختيار النشطاء على هذا التاريخ في 25 تشرين الأول كيوم لمناهضة العنف ضد المرأة منذ عام 1981، وجاء الاختيار على إثر الاغتيال الوحشي عام 1960 للأخوات ميرابال الثلاثة وهن ناشطات سياسيات من جمهورية الدومينيكان، وذلك بناءً على أوامر من الحاكم الدومينيكي رافايئل ترخيو (1930-1961).
في 20 كانون الأول 1993، اتخذت الجمعية العامة قرارها 48/104 والذي اعتمدت فيه الإعلان بشأن القضاء على العنف ضد المرأة. وفي هذا السياق، حددت الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم 25 تشرين الثاني في عام 1999 اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة، ودعت الحكومات والمنظمات الدولية والمنظمات غير الحكومية لتنظيم فعاليات ذلك اليوم المخصص للتعريف بهذه المشكلة. مما يمهد الطريق نحو القضاء على العنف ضد النساء والفتيات في جميع أنحاء العالم.
وأكثر ما تتعرّض له اللاعبة في الرياضة بإقليم الجزيرة هو العنف اللفظي، الذي غالبًا ما يُطلق عليه أيضًا الإساءة اللفظية، وهو مجموعة متنوعة من العنف، والتي تشمل مجموعة كبيرة نسبيًا من السلوكيات، بما في ذلك الاتهام، والتقويض، والتهديد اللفظي، والأمر، والتهويل، والإسكات، واللوم، وإلخ…
والعنف اللفظي متوافق مع أشكال أخرى من العنف، بما في ذلك العنف الجسدي، والعنف النفسي، فعلى سبيل المثال، نجد في معظم سلوكيات التنمر جميع أشكال العنف المختلفة.
تنمّر قابله إنجازات وألقاب
لاعبات إقليم الجزيرة كنا يتعرضنَ للكثير من التنمّر والإساءات اللفظية، ومنها ‘‘انظروا إليها فهي لا تعرف كيف توقف الكرة’’، ‘‘أصبحت شاباً وهي تسوق الدراجة الهوائية’’، ‘‘تلعب الكاراتيه والتايكواندو لقد أصبحت رجلاً’’… إلخ.
كل هذه الأقاويل والتنمر مرت بها الكثير من اللاعبات لمختلف الألعاب الرياضية بإقليم الجزيرة، وبعد أن حققت الكثير من الإنجازات على الصعيد المحلي والدولي، وباتت تصعد على منصة التتويج الدولية، وتتقلد الميداليات الملونة وتحرز ألقاب عديدة، فقد تغيرت نظرة الكثيرين للفتاة التي تمارس الرياضة الآن بشكلٍ عام، وخاصةً مع تحقيقها لألقاب عجز عنها الرجال والشباب، وبكل تأكيد لا يخلو الأمر من استمرار العنف اللفظي، ولكن بالمجمل انخفضت نسبته وذلك بعد تحقيق المرأة الرياضية كما ذكرنا للكثير من الإنجازات الكبيرة في مختلف الألعاب الرياضية محليّاً ودوليّاً.
لم تجد المرأة الرياضية في إقليم الجزيرة أمامها إلا تحقيق الإنجازات لإسكات تلك الأصوات والعقول المريضة التي كانت تتعرض لها في التدريبات والمباريات وأثناء البطولات، وكانت تتأثر كثيراً بالجمل المؤذية التي كانوا يرددونها على مسامعها، ولكن بنفس الوقت كانت تجهد لتطوير أدائها في مختلف الألعاب لتبرهن أنها لن تستسلم لتلك الإساءات، وأن من يتعرض لها هم أناس تفكيرهم محدود وعقولهم مريضة لا أكثر ولا أقل.

من مُحاربتها إلى الافتخار بها!
واللاعبة الرياضية اليوم أصبحت مضرب للمثل للكثيرين، وخاصةً من الذكور، وأصبحوا يتفاخرون بأن تلك الفتاة هي من مدينتهم، تزامناً مع الإنجازات التي أصبحت تتحقق، ولأن القائمة تطول على صعيد هذه الإنجازات، فسوف نسرد البعض منها والتي تحققت مؤخراً، ومنها تحقيق اللاعبة فاطمة قاسم من مدرسة نمور التايكواندو الدولية الميدالية الفضية لوزن (42 كغ)، في بطولة كأس الرئيس للتايكواندو نسخة قارة آسيا، كما حصل الفريق على درع البطولة.
هذه البطولة أُقيمت في الأردن، وشارك فيها لاعبات ولاعبون من 40 دولة، ولكن كما العادة لمدرسة نمور التايكواندو الدولية، والتي يقع مقرها في الحسكة بصمة مميزة وخاصةً على صعيد المنافسات الأنثوية، وكما ذكرنا كان للبطلة فاطمة قاسم ميدالية فضية في إنجاز قلَّ ما تحققه الفتيات في هذه اللعبة على مستوى سوريا في البطولات الآسيوية.
وتم استقبال بعثة فريق نمور التايكواندو الدولية في الحسكة من قبل ممثلين عن الإدارة الذاتية وحشد جماهيري، وتم تكريم البطلات اللواتي شاركن في البطولة بالأردن.
كما حققت لاعبة الكاراتيه مع المنتخب السوري ولاعبة نادي الهلال من قامشلو، ملكة طلال الشيخ فضية بطولة غرب آسيا في الكومتيه بالعاصمة الأردنية، واستُقبلت بحفاوة جماهيرية بمدينة قامشلو عند عودتها من البطولة، كما أن اللاعبة لديها العديد من الميداليات الملونة على صعيد سوريا ككل. بينما حققت لاعبات من إقليم الجزيرة مع المنتخب السوري لقب بطولة اتحاد غرب آسيا للناشئات في كرة القدم، والتي أُقيمت في الأردن، وحققن الفوز على ناشئات المنتخب الأردني بهدف دون رد، سجلته اللاعبة آية محمد ابنة مدينة قامشلو ولاعبة نادي الآساييش من إقليم الجزيرة والهلال السوري، كما شارك من الإقليم ضمن بعثة المنتخب السوري للناشئات كلّاً من اللاعبات جلنار مصطفى، ودلناي إسماعيل وخديجة إبراهيم وخناف حسين ولافا عثمان.
وتم استقبال اللاعبات صاحبات الفضل في تحقيق هذا الإنجاز التاريخي في سوريا، والذي لم يسبق أن ناله فريق الناشئين للذكور، وذلك باستقبال جماهيري ورسمي في ملعب شهداء 12 آذار بقامشلو، وتم تكريم نجمات الكرة الجزراوية والسوريّة من قبل الرئيسة المشتركة لهيئة الشباب والرياضة كنانة أمين، ورئيسة مكتب الألعاب الأنثوية شنكل حمو، وبحضور رئيسة هيئة المرأة أفين باشو، وإدارة نادي الآساييش الرياضي وأهلي عامودا وأهالي اللاعبات.
كما أُقيم ماراثون للدراجات الهوائية وكان الأكبر في المنطقة لمتدربات مشروع Cycleher، برعاية من منظمة “دار السلام والازدهار”، في مدينة قامشلو.
الماراثون بدأ بسباق من قبل المجموعة الأولى، ومن ثم المجموعة الثانية، وكان من دوار أوصمان صبري القرموطي سابقاً، إلى دوار الشهيد روبار مدينة الشباب سابقاً.
ومن ثم تم تكريم الفائزات بالمراكز الأولى للمجموعتين من قبل مدربات المشروع ومنظمة دار السلام والازدهار، كم تم تكريم جميع المتدربات من قبل مكتب الرياضة الأنثوية في المجلس الرياضي بإقليم الجزيرة ومنظمة دار السلام والازدهار. يُذكر أن المشروع كان على مدار ثلاثة أشهر عبر تدريب 40 متدربة بشكلٍ يومي في ملعب شهداء 12 آذار بقامشلو.
والمشروع جلب اهتمام إعلامي عالمي، حيث قام بتغطية الماراثون عدد كبير من وسائل الإعلام المحلية والعربية والعالمية، وكان بإدارة الكوتش ميديا غانم مدربة فريق “بدي بسكليت”، والتي بدأت حملتها باسم “بدي بسكليت” في 25/11/2020، عبر دراجتها الشخصية، ولتشكل بعدها فريق للدراجات الهوائية للسيدات بتاريخ 16/1/2021، بعد الانتهاء من ماراثون أٌقيم بعامودا، وبمشاركة أكثر من عشرين متسابقة، وبحضورٍ رسمي وشعبي وإعلامي محلي وعربي وعالمي.
نِتاج تعب وجهد سنين
أن كل ما ذُكِر هو حصيلة الأشهر الثلاثة الماضية فقط، وما تحقق هو نتاج وثمرة عمل دؤوب لسنوات، تعرضت فيه اللاعبات إجمالاً إلى العنف اللفظي والتنمر والمضايقات والسخرية بمختلف أنواعها، من قبل العقول المريضة المتواجدة في مجتمعاتنا.
ولكن المرأة الرياضية ثابرت ولم تستسلم، وقاومت حتى وصلت للمحافل الدولية، وكانت جنباً لجنب مع مدربها وأهلها كدليل على التماسك في وجه كل من كانت تسوّل له نفسه في محاربة دخول الفتاة لمعترك الرياضة، وأنها ترتكب جرماً أو ذنباً كبيراً، وجابهت نظرة ومقولة أن مكانك المطبخ، بتحقيق الإنجازات وتحقيق أحلامها الرياضية محلياً ودولياً، ولا ننسى أنها استمدت القوة من داخلها أولاً ومن ثم من تشجيع مدربيها وأهلها على عدم الاستسلام، بالإضافة إلى الدعم بحسب الإمكانيات من قبل هيئة الشباب والرياضة والمجلس الرياضي في إقليم الجزيرة، ولتكون المرأة في الرياضة جزءاً من ثورة روج آفا، التي بدأت في 19 تموز من عام 2012، والتي كان للمرأة دور الريادة فيها.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle