القراءة الطريق المختصر لإعادة الأمور إلى مكانها
وضم المعرض الذي افتتح في صالة الفرت، أربعة آلاف كتاب من العديد من مكاتب شمال وشرق سوريا، إضافة إلى العديد من الكتب المحلية وقصائد الشعر وقصص المقاومة، إضافة إلى كتب عالمية ترجمة إلى لغات مختلفة وعديدة، ومنذ ساعات الافتتاح بدأ توافد العشرات من المثقفين والسياسيين والأهالي إلى صالة المعرض، وفي هذا السياق أجرت صحيفتنا لقاءاً مع العضوة في اللجنة التحضيرية لمعرض الكتب في كوباني “زوزان بوزان”، قالت فيها: (بهدف تشجيع المجتمع على قراء الكتب والطلعة، بادرنا بافتتاح العديد من المكاتب والمعارض للكتب في البلاد، ومنها افتتاح هذا المعرض الذي نهدف من خلالها إلى تجمع مع المثقفين والكتّاب، وبناء أرضية جيدة لمثقفين والكتّاب).
وأضاف إلى قوله: (نحن في مجتمعٍ عانى على مر العصور من الذهنيات الاستحلال جراء الحروب والصراعات في سورية، التي أبعدتنا عن الثقافة والعلم والمطلعة، لذا نعاني من انخفاض نسبة القراء والمطالعة في بلادنا، ونأمل أن يكون هذا المعرض خطوة أولية جيدة لإعادة الوعي المثقف للمجتمع، ولحل المشكلة التي انتشرت بشكلٍ مخيف “العزوف عن القراءة والمطالعة”، ويُذكر أن فعاليات المعرض استمرت يومين متتالين تم فيها إلقاء المحاضرات.
السابق بوست