مركز الأخبار ـ أصدرت الجمعية الوطنية الفرنسية أمس (الأربعاء) بالإجماع قراراً يدين الهجوم العسكري التركي على شمال وشرق سوريا، حيث أكد النواب بمختلف اتجاهاتهم “إدانتهم” لهذه العملية.
وتتواصل الإدانات الدولية للعملية العسكرية التركية على شمال وشرق سوريا، وفي هذا الإطار تقدمت رئيسة لجنة الشؤون الخارجية في الجمعية الوطنية مارييل دي سارنيز بمشروع القرار غير الملزم بعد أن وقعه رؤساء ثماني مجموعات سياسية. ونال مشروع القرار موافقة 121 نائباً. وجاء في القرار” إن الجمعية الوطنية “تدين بحزم” الهجوم الذي شنته الدولة التركية في التاسع من تشرين الأول، وتطالب بوقف الأعمال العسكرية على الفور، كما تؤكد دعمها الكامل لقوات سوريا الديمقراطية ومن ضمنها الكرد مع حلفائهم العرب، الذين سيبقون على الدوام حلفاءنا في محاربة داعش”.
من جهته؛ قال وزير الخارجية جان إيف لودريان: “إن الوضع في شمال سوريا خطير جداً ويمكن أن يطيح بخمس سنوات من العمل ضد داعش”.
وكان مجلس الشيوخ الفرنسي صوت أيضاً بالإجماع الأسبوع الماضي على مشروع قرار يندد بالهجوم التركي ويدعو إلى مبادرة أوروبية أو دولية لوقفه.
وقال الرئيس الفرنسي إن الأمر بدا كما لو أن أوروبا حليف أصغر في الشرق الأوسط عندما اكتشف الأوروبيون عبر تويتر أن الولايات المتحدة تسحب قواتها من شمال سوريا، وهو ما أجبر فرنسا أيضاً على سحب قواتها الخاصة.