سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

بإرادة قوية وأمل بالشفاء نهاية رحلة علاج لمتعافية من سرطان الثدي

قامشلو/ دعاء يوسف ـ

سهر دائم في ليال كتمت سر مرضها، باحثة في انتظارها الدائم، عن أمل الخلاص من مرض برا جسدها النحيل، وأرق جفون من حولها، طالبة بصيص أمل علاج، وخلاص من واقع مرير، لآلام تعاني منها في كل آن وحين، لكنها بموثقها الأمين، وإيمانها بسبيل الشفاء والخلاص من هذا المرض، عرّفت بنات جنسها كيفية التخلص من هذه الآلام، والمرض القاتل، إنها المرأة بهية مراد، وقصتها مع مرض سرطان الثدي.  
الشهر الوردي، أو أكتوبر الوردي، الذي تنشط فيه المبادرات، والحراك النسائي للتوعية بمرض سرطان الثدي، وإلى جانب الدعم المقدم من نساء شفين من المرض، فعملن على بث الأمل من خلال تقديم الدعم النفسي، ونشر قصصهن للمرضى لتصبح ملهمة لهن للتغلب على المرض.
“خطر في ذهن أطفالي وعائلتي، وقد كانوا حافزي الأكبر للتغلب على المرض”، بهذه الكلمات عبرت بهية المتعافية من مرض سرطان الثدي عن شعورها، عندما تلقت خبر أصابتها بالمرض القاتل.

رحلة تغلب على المرض
“بهية مراد” واحدةٌ من النساء، اللاتي عشن تفاصيل “السرطان” إلى أن كتب الله لهنّ الشفاء، ففي عام 2004، اكتشفت أنها مصابة بسرطان الثدي، حيث كانت تحرص على إجراء الفحص الذاتي للثدي بانتظام،‪،فلاحظت وجود كتلة كبيرة، خضعت بعدها لفحوصات عديدة ودقيقة وتحدثت عن فترة انتظار ظهور نتيجة هذه الفحوصات، بأنها: “أطول مدة عشتها فقد مر الوقت بطيئاً، عشرة أيام من انتظار نتيجة الخزعة، هل أنا مصابة بالمرض أو لا، وكلمة السرطان مرتبطة في أذهاننا بالموت، ولقد تلقيت خبر إصابتي بالمرض بصدمة كبيرة بالرغم من أنني لم أكن بحالة متقدمة من المرض”.
وأوضحت بهية، أن إرادتها كانت أقوى من وقع المرض، ومن مخلفاته، وبدعم من عائلتها، قررت البدء برحلة العلاج قبل تفاقم حالتها، واستمر العلاج قرابة ثمانية شهور، أخذت فيها بهية ست جرعات، و25 جلسة أشعة، وعن أول جرعة أخذتها بهية قالت: “لقد كان الأمر صعباً جداً، فالجرعات تدمر الجسد، إلا أنني كنت أشجع نفسي أنها فترة وستنتهي، وبعزيمتي تغلبت على اليأس، وصعوبة العلاج، فبعد أول جرعة حاولت العودة لحياتي الطبيعية، وكنت أعمل وقتها بمهنة الخياطة فاستكملت عملي، وحياتي بعد أسبوع من تلقي الجرعة”.
تشير بهية، أن الجرعة، التي كانت تأخذها أخف بمراحل من الجرعات، التي تعطى لمن تفاقم لديهم المرض: “لقد اكتشفت مرضي باكراً فكان في الدرجة الثانية، وكلما زاد المرض، زادت كمية الجرعات، وألمها، وقد يتفاقم المرض لينتشر في الجسد، فالألم والمعاناة، التي عشتها يعيشها غيري مضاعفةً بسبب تأخرهم باكتشاف المرض”.
لم تستسلم بهية للمرض، ومع مرور 16 عاماً تعلن انتصارها عليه، إلا أنها تزور طبيبتها كل ستة أشهر للفحص، والتأكد من عدم عودة المرض، وتقوم حالياً بنشاطات عديدة لدعم محاربات السرطان.

نفتك به قبل أن يفتك بأجسادنا
“الجهل نصف الداء، والمعرفة نصف الدواء”، أن الكشف المبكر عن سرطان الثدي الخبيث، هو السلاح الوحيد لمواجهته والنجاح في علاجه، ومن هنا تكمن أهمية حملات التوعية بسرطان الثدي لرفع المعرفة المجتمعية، قد تجد الكثير من النساء، لا تستطيع تمييز المرض، أو ماهية أعراضه فتعاني العديد من النساء نقص في معرفة هذه الأمراض، وتحذر من التعرف عليها، باعتبارها مرض غير قابل للعلاج.
فيما تعمل بهية على نشر قصتها وتفاصيل رحلة علاجها على العديد من النساء، ومن بينهن تسع نساء، مصابات بمرض سرطان الثدي، وتساعدهن بهية من خلال دار المرأة، فقد أطلقت مبادرة لتوعية وتشجيع النساء على تلقي العلاج، وعن هذه المبادرة بينت بهية: “قبل خمس سنوات، توفيت امرأة بعد رفض زوجها للعلاج، وقد حاولنا كنساء مساعدتها إلا أن المرض سبقنا، فبالرغم من مباشرتها للعلاج فتك السرطان بجسدها”.
تشعر بهية بالسعادة، وهي ترى أنها كانت سبباً في علاج امرأتين من السرطان، وحافز للعديدات لتلقي العلاج واستكمال حياتهن، ودعت النساء القيام بالفحص الدوري للكشف المبكر عن سرطان الثدي، من خلال اكتشافه حديثاً، ومعالجته قبل أن تتأزم الحالة الصحية، وطالبتهن بعدم اليأس وإكمال حياتهن مهما كانت نتيجة الفحص فنصف الدواء يأتي من العزيمة، والإصرار على الشفاء “لنفتك بالمرض قبل أن يفتك بأجسادنا”.
مراكز تقدم الخدمات الصحية والتثقيفية للنساء
توجد العديد من المراكز في شمال وشرق سوريا، التي تقدم خدماتها الصحية بالإضافة إلى دورات التثقيف، وحملات توعية عن مرض سرطان الثدي، وضرورة الكشف المبكر عنه، ومنها المركز التخصصي للكشف المبكر لسرطان الثدي المجاني في قامشلو، والذي يعمل طوال العام على استقبال النساء من المناطق للفحص، والكشف عن المرض، ويقدم الدعم المعنوي والنفسي بجانب الخدمات الصحية، من خلال الندوات، والمحاضرات التي تتضمن “أسباب المرض، وطرق الوقاية منه، وأعراض الإصابة به”، بهدف زيادة الوعي لدى المجتمع كافة، والنساء خاصةً.
وقد استقبل المركز التخصصي للكشف المبكر لسرطان الثدي منذ بداية العام الجاري 394مريضة، ومن بينها ست حالات مصابة بالمرض.
كما يعمل وقف المرأة الحرة على نشر الوعي الفكري والصحي عن مرض سرطان الثدي، فيما يقوم بتنظيم الندوات في القرى والبلدات وداخل المدن للتعريف بمرض سرطان الثدي وأعراضه، فيما تلقي دار المرأة في قامشلو ندوات ومحاضرات توعوية تحضرها النساء.
إلا إنه وبالرغم من دخول الشهر الوردي لم يكن هناك جهود حثيثة لهذه المؤسسات، والمراكز كالأعوام الماضية، فقد اكتفت المراكز بتقديم خدماتها الاعتيادية طوال العام دون زيادة في الندوات التثقيفية، وتوزيع البروشورات، وحملات التوعية، التي تقام بكثرة في هذا الشهر
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle