سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

انهيار الاقتصاد التركيّ… يقودها للمجهول

كسرت الانتصارات التي حققتها قوات سورية الديمقراطية شوكة مرتزقة داعش في الشمال السوري؛ وخروج آبار النفط ومشتقاتها كافة من أيدي المرتزقة الذين كانوا يرسلونها إلى نظام أردوغان، ناهيك عن تقديم رواتب للمرتزقة وبناء مراكز ومعسكرات لهم في دولة الاحتلال التركي، فكانت هذه الانتصارات «القشة التي قصمت ظهر البعير».
تقوم السلطات التركية بتجاهل وإخفاء المشاكل الاقتصادية في بياناتها الصادرة بشكلٍ يومي كي تفوز في الانتخابات الرئاسية التي ستجرى في 24 حزيران الجاري؛ كما أن هجمات الاحتلال التركي على إقليم عفرين وباشور كردستان أثرت على وضعها الاقتصادي وخلق أزمة اقتصادية؛ مما أدى إلى قيام بعض المواطنين في تركيا بعمليات الانتحار أمام المؤسسات التركية بسبب سوء الوضع الاقتصادي المتدهور وعدم صرف الرواتب الشهرية، وتفاقم الوضع الاقتصادي للدولة التركية في الآونة الأخيرة لتشكل أزمة اقتصادية، بالإضافة إلى ازدياد البطالة بسبب بيع بعض المصانع والمعامل وذلك لدعم المرتزقة ودفع رواتبهم التي باتت عبئاً على الدولة التركية.
تتدحرج دولة الاحتلال التركي نحو أزمة اقتصادية خانقة، فالهجمات التركية على كل من مقاطعة عفرين وباشور كردستان شكلت خطراً على الوضع الاقتصادي في تركيا بسبب انكسار مرتزقتها في العدد والعتاد.
ومهما حاولت دولة الاحتلال التركي اخفاء وضعها المتدهور والأزمة الاقتصادية من خلال بياناتها الصادرة يومياً بعدم وجود أزمة اقتصادية في تركيا، إلا أن الأزمة تظهر وتبين مدى هشاشة الاقتصاد التركي، كما هناك انخفاضاً ملحوظاً وعياناً للجميع انخفاض الليرة التركية أمام الدولار الأمريكي، فأردوغان بممارساته يقود دولة الاحتلال التركي واقتصادها نحو مستقبل مجهول وبالتالي الهلاك، كل هذا من أجل تفرده بالسلطة والتحكم بمحيطه.