سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

انعقاد المؤتمر الأول لمجلس شباب سوريا الديمقراطية بالحسكة

مركز الأخبار ـ عقد مجلس شباب سوريا الديمقراطية  في الحسكة مؤتمره الأول تحت شعار “بالتنظيم والاتحاد على مبادئ الثورة، تتحرر سوريا”، وذلك في مدرج المركز الثقافي بحي غويران.
بدأ المؤتمر بدقيقة صمت، انتخب بعدها ديوان مؤلف من خمسة أعضاء من الشبيبة ويمثلون الشبيبة السورية كافة ومن مختلف المدن. وحضر المؤتمر 500 عضو من مجلس شباب سوريا الديمقراطية من كافة مدن شمال وشرق سوريا، بالإضافة إلى شبيبة الأحزاب السياسية وشبيبة من محافظتي السويداء وحمص، وعضو الهيئة التنفيذية لحركة المجتمع الديمقراطي آلدار خليل، ونائبي الرئاسة المشتركة للإدارة الذاتية الديمقراطية كبرائيل شمعون وفيدان خليل، المنسقة العامة لمجلس المرأة السورية لينا بركات، الرئاسة المشتركة لمجلس مقاطعة الحسكة عبد الغني أوسو، وعدد من ممثلي المؤسسات المدنية والأحزاب السياسية.
وعلق في مكان المؤتمر لافتات كتبت عليها “بقوة وفكر الشبيبة سنوف نهزم الفاشية التركية والاحتلال الدولي على سوريا، الشبيبة الحرة والمنظمة ضمان حياة حرة دمقراطية، مشروع الأمة الديمقراطية الذي طرحه القائد أوجلان هول الحل الأمثل للأزمة السورية”.
وألقيت كلمة الافتتاحية من قبل عضو الهيئة التنفيذية لحركة المجتمع الديمقراطي آلدار خليل، بارك في البداية انعقاد المؤتمر الأول على الشبيبة السورية كافة التي تهدف إلى بناء سوريا ديمقراطية لامركزية.
وأضاف خليل: “يأتي عقد هذا المؤتمر بمرحلة حساسة تعيشها سوريا وظروف عاشها الشعب السوري بشكل ظهر للعالم أجمع ثمان سنوات أزمة، انطلقت في البداية من أجل الحرية والتخلص من الاستبداد وبناء نظام ديمقراطي حر، ولكن تعنت النظام إلى جانب التدخلات الإقليمية والدولية ومن سموا أنفسهم معارضة وهم لم يمثلوا حقيقة المعارضة وكذلك الدول التي تدخلت في الشأن السوري، وجودا في هذه الأسباب فرصة لاستغلال الثورة كي يتمكنوا من السيطرة على مقدرات وإرادة السورين”.
وأكد: “الشبيبة لها دور ريادي ولم تتحرك كتابع للجهات والمؤسسات التي تقوم بإدارة الثورة، بل أصبحت جزءاً أساسياً وريادياً، وأضاف: “وهنا وخلال ما تحقق بالمجل من تشكل الإدارات الذاتية والقوات العسكرية والكومينات والمقاومة التي أنجزت وصلت لمستوى عالمي من كوباني وصولاً إلى الباغوز وشارك فيها الشباب بقوى وكان لهم الدور الأساسي”.
وشدد خليل: “هناك آمال تنعقد على عقد هذا المؤتمر، من أجل حياة تشاركية دون تميز كونكم تشكلون الشبيبة الحرة، واختلاف الآراء بينكم يمثل النظام الديمقراطي الذي نسعى إليه، ولا ثورة تنجح من تغير الذهنية والعقلية الموجودة، الشبيبة هي التي تمثل المجتمع الآن وتمثل المستقبل، ومستوى تعبيركم سيكون عليه مجتمعنا في المراحل القادمة”.
وتم قراءة التقرير السنوي لمجلس الشبيبة، كما نوقش النظام الداخلي وتقديم مقترحات لإجراء تغيرات عليها، إضافة إلى انتخاب رئاسة مشتركة لمجلس شباب سوريا الديمقراطية، وتشكيل المجلس.