سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

انعقاد الكونفرانس الأول لاتحاد الفلاحين والثروة الحيوانية في الشهباء

روناهي / الشهباء ـ

رداً للحصار المطبق على الشهباء وإفشالاً لمخططات المحتل التركي في عفرين وتحقيقاً لاقتصاد مجتمعي حرّ، وتحت شعار “بجهود الفلاحين سنحقق الاقتصاد الحر”؛ عقد اتحاد الفلاحين والثروة الحيوانية لمقاطعة عفرين والشهباء كونفرانسهم، وهي خطوة هامة في ظل ما تتعرض له المنطقة من هجمات إبادة.
وعقد، صباح الثلاثاء، بتاريخ ١٦/٥/ ٢٠٢٣، الكونفرانس الأول لاتحاد الفلاحين والثروة الحيوانية لمقاطعة عفرين والشهباء، والذي نظمته حركة المجتمع الديمقراطي، وذلك في صالة آخين ولات للثقافة والفن في ناحية فافين بمقاطعة الشهباء.
وحضر الكونفرانس، ممثلين عن الهيئات ومؤسسات الإدارة الذاتية، وأعضاء وإداريين في حركة المجتمع الديمقراطي، وممثل عن اتحاد الفلاحين والثروة الحيوانية في شمال وشرق سوريا، حيث بدأ الكونفرانس بالوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء، من ثم ألقيت كلمة الترحيب من قبل الناطقة باسم المرأة في حركة المجتمع الديمقراطي Tev-dem، “نديمة علو“، وهنأت عقد الكونفرانس الأول للحضور، وأكدت بأنه خطوة هامة في ظل ما تتعرض له المنطقة من هجمات إبادة، بالإضافة لسياسة الحصار الخانق المفروض على المنطقة، حيث يعتبر التماسك لتحقيق التعاون المشترك والاقتصاد الحر، رداً قوياً على هذه السياسات.

 

 

 

 

 

 

 

“تحقيق التعاون والاقتصاد الحر”
من ثم ألقيت كلمة، من قبل الإداري في اتحاد الفلاحين والثروة الحيوانية لشمال وشرق سوريا، “نور الدين عبد الله“، وأشار في بداية حديثه، على أهمية التعاون في الزراعة، كونها المصدر الرئيسي للمنطقة، إضافةً إلى أنها تعود إلى خصوصية الكرد، ومناطق ميزوبوتاميا التي اشتهرت فيها، وكانت المنبع الأول للزراعة، استنادا على دور الآلهة الأم فيها، “فاليوم يستغلون الزراعة والاقتصاد، ويحاولون لأن يكون العماد الأول للفكر الرأسمالي، وأن ينبوا أنفسهم على كدح وتعب المجتمع، فنحن نحاول أن نتغلب على جميع هذه العوائق، وأن نحقق التعاون والاقتصاد الحر والاكتفاء الذاتي معاً، وأن نكون يداً بيد لنداوي جرح الفلاحين وأن نكون منبر الحق وصوتهم، ونحمي أرضنا وثقافتنا”.
حيث وبعدها، قرأ تقرير فعاليات وأعمال ثلاث سنوات، ليتم فتح المجال أمام طرح الآراء والأفكار التي تطور العمل لوضع مخطط مقبل، والتي كانت أبرز هذه النقاشات، حول العوائق على الزراعة والمزارعين هي الحصار المفروض على المنطقة من قبل حكومة دمشق، والتي تشكل ضرراً وعائقاً كبيراً أمامهم، في تأمين المستلزمات الزراعية، ومادة المازوت في ري أراضيهم.
فيما قرأ النظام الداخلي للاتحاد من قبل الرئيسة المشتركة لحركة المجتمع الديمقراطي كلى جعفر.
والمقرر استمرار فعاليات الكونفرانس إلى عصر هذا اليوم، وانتخاب مجلس عام لاتحاد الفلاحين والثروة الحيوانية لمقاطعة عفرين والشهباء، والمؤلفة من خمسة أعضاء.