سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

انخفاض ملحوظ لأسعار الخضروات في قامشلو

تقرير/ ايفا ابراهيم –
روناهي/ قامشلو ـ خلال الشهرين المنصرمين انخفضت نسبياً أسعار الخضار والفواكه وأصبحت أسعارها مقبولة بعض الشيء، وبالرغم من ذلك لا تتناسب مع دخل المواطنين، والسبب في الانخفاض كان نتيجة توفر الإنتاج في الصيف، ودخول إنتاجها إلى الأسواق المحلية.
اختلاف الأسعار من نوع لآخر
ولمعرفة آراء المواطنين والباعة والتجار قامت صحيفتنا بجولة في أسواق قامشلو، حيث التقينا بداية مع تاجر الجملة في سوق الهال الكبير سيبان خليل محمد فحدثنا؛ قائلاً: «في الآونة الأخيرة أسعار الخضار والفواكه مستقرة بشكل عام، ومصدر معظم الخضار من إقليم الجزيرة أو المدن السورية الأخرى (الساحل، دمشق، ومنبج)، أما بالنسبة للفواكه فنقوم باستيرادها من الخارج مثل باشور كردستان.
الأسعار في الأسواق مقبولة لكن تختلف من نوع إلى آخر حسب نوعيتها وجودتها، كما تختلف من يوم إلى آخر، حيث أن سعر الكيلو الواحد للبندورة تتراوح ما بين (100 -225) ل.س، الخيار (75 – 125) ل.س، البطاطا ما بين (125 -150) ل.س، الباذنجان (50 -75) ل.س، البصل (40 – 50) ل.س، والكيلو الواحد للملوخية يتراوح ما بين (35 -50) ل.س، أما بالنسبة لأسعار الفواكه العنب تتراوح ما بين (200 -250) ل.س، التفاح (150-200) ل.س، والموز (275 – 350 ) ل.س».
وأضاف سيبان خليل محمد بالقول: «في الآونة الأخيرة صادرت أدارة الضابطة التموينية مادة الكرز الفاسدة وإدارة الضابطة التموينية أخذت الاحتياطات والإجراءات اللازمة عند دخول أي شاحنة محملة بالخضار أو الفواكه من دول مجاورة ليتم فحصها، ومن ثم يتم دخولها إلى أسواقنا، وفي بعض الأحيان يتم الكشف على الخضار والفواكه كافة من قبل التموين قبل بيعها إلى أسواق المفرق، وفي حال وجود أي مادة فاسدة أو مادة تالفة يتم إعلام إدارة الضابطة».
المواطن هو المستفيد
استوقفنا المواطن محمود شمس الدين الذي حدثنا؛ قائلاً: «لاحظنا انخفاضاً في أسعار الخضار والفواكه في قامشلو لتتناسب مع دخلنا الشهري، ولكننا الآن نستطيع شراء متطلباتنا من الخضار والفواكه والأسعار مقبولة، نتمنى من الجهات المختصة أن تقوم بواجبها في تحديد الأسعار لتكون موحدة بين جميع المحلات».

كما حدثنا المواطن أحمد موسى قائلاً: «يتعرض المواطن للكثير من الصعوبات في سبيل تأمين لقمة العيش اليومية ومتطلبات العائلة، وانخفاض أسعار المواد سوف يكون لصالح لمواطن، ونأمل بانخفاض أسعار المواد الغذائية أيضاً».
كما التقينا بائع المفرق في سوق الخضرة الرئيسية بقامشلو شمس الدين علي فحدثنا بالقول: «تخضع الأسعار للعرض والطلب، فخلال فصل الصيف تتعرض الخضار والفواكه للتلف بسبب ارتفاع درجات الحرارة، وعند ورود شاحنات كبيرة من الخضار والفواكه تكون الأسعار منخفضة، أما عندما تكون الكميات قليلة تكون الأسعار مرتفعة، وأنا كبائع كنت أتكبَّد الكثير من الخسائر في حال بقائها لليوم الثاني بسبب تلفها لكن بعد انخفاض أسعارها أصبح الإقبال عليها أكثر وهذا ما يشعرني بالسعادة. وهناك صعوبات عدة أثناء شراء الخضار والفواكه وبخاصة عند نقلها إلى أماكن بيعها، وفي بعض الأحيان يتم إتلاف بعض الخضار والفواكه وفي نهاية الأسواق يتم بيع جميع الخضار والفواكه بسعر منخفض لنبيع كامل البضاعة لأن بقاءّها لليوم التالي سوف يعرِّضنا لخسارة كبيرة».