انتهاكات عدة للاحتلال التركي خلال شهر تموز المنصرم بعفرين

مركز الأخبار ـ

اختطف الاحتلال التركي ومرتزقته خلال الشهر المنصرم 43 مواطناً بينهم خمسة مسنين وأربع نساء، وقطعوا 3300 شجرة، ناهيك عن بناء مستوطنة جديدة في ناحية جندريسه، واستشهد خمسة أشخاص في مقاطعة عفرين المحتلة.

يواصل الاحتلال التركي ومرتزقته ارتكاب الجرائم بحق أهالي عفرين وطبيعتها بهدف القضاء على الهوية الكردية وتتريك المنطقة تمهيداً لقضمها وضمها إلى تركيا.

وحسب منظمة حقوق الإنسان عفرين – سوريا، ومصادر محلية فقد اختطف الاحتلال التركي ومرتزقته خلال شهر تموز المنصرم 43 مواطناً بينهم خمسة مسنين وأربع نساء في مقاطعة عفرين المحتلة.

ففي ناحية جندريسه والقرى التابعة لها، اختطفت استخبارات الاحتلال التركي ومرتزقتها من “الشرطة العسكرية” و”السلطان مراد” و”الأمن السياسي” تسعة مواطنين.

أما في مركز مدينة عفرين وناحيتي راجو وشرا والقرى التابعة لها، فقد اختطفت استخبارات الاحتلال التركي، ومرتزقتها “الجبهة الشامية” و”الشرطة العسكرية والمدنية” 17 مواطناً بينهم أربعة مسنين.

وفي ناحيتي شيراوا وماباتا والقرى التابعة لهما، اختطفت الاستخبارات التركية ومرتزقة “الشرطة العسكرية” و”أحرار الشام” و”الحمزات”، و”محمد الفاتح 17 مواطناً بينهم أربع نساء.

وخلال الشهر المنصرم استشهد خمسة أشخاص بينهم ثلاث نساء، وفق منظمة حقوق الإنسان عفرين – سوريا. ففي الخامس من شهر تموز المنصرم، عُثِر على جثمان المواطن عبد الرحمن عيسو (50 عاماً) من أهالي قرية معراته التابعة لمركز مقاطعة عفرين، في إحدى الآبار الارتوازية القريبة من القرية بعد اختفائه عدة ساعات.

وفي التاسع من الشهر ذاته، عُثِر على جثمان المواطنة، جيهان عمر بركات (23 عاماً) منتحرة في بيتها في قرية جوبان التابعة لناحية راجو، وهي متزوجة ولديها طفل وهي من أهالي قرية صوغانكه.

وفي 11 تموز، عُثر على جثمان ابنة المواطن محمد ديب (17عاماً) وهي منتحرة وعليها علامات الضرب المبرح.

وحسب مصادر منظمة حقوق الإنسان عفرين – سوريا فقد أقدم أحد متزعمي مرتزقة الاحتلال التركي على قتل زوجته في قرية شيخ بلو التابعة لناحية راجو.

وذكرت منظمة حقوق الإنسان عفرين – سوريا، أيضاً أن جيش الاحتلال التركي استأنف خلال شهر تموز المنصرم بناء الجدار الإسمنتي العازل على امتداد القرى التي تحتلها في مقاطعة عفرين، بالإضافة إلى قطع المرتزقة 3300 شجرة معظمها أشجار زيتون في نواحي راجو وشرا وشيه وجندريسه.

كما بنى الاحتلال مستوطنة جديدة في قرية سيدانكه التابعة لناحية جندريسه وذلك على أراضي زراعية عائدة للمهجرين.

وعن التفاصيل قالت المنظمة، إن عمليات البناء بدأت قبل أكثر من شهر، حيث تم إنجاز بناء أكثر من أربعين منزلاً حتى الآن، هذا ولا تزال عمليات البناء مستمرة حتى اليوم.

وتبنى المستوطنة على أرض زراعية خصبة، مساحتها أربعة هكتارات تقع في قرية سيدانكه بمنطقة فاصلة بين قريتي حميلكة ورفعتية شرقي ناحية جندريسه، وتعود ملكيتها لأولاد المرحومين مجيد ومراد منان، من أهالي قرية شيخوتكا.

ويدير المشروع المرتزق المتزعم “عبدو زمزم” مستوطن من أهالي قرية عينجارة بريف حلب، ويعد أحد متزعمي مرتزقة “حركة نور الدين الزنكي”، والذي يتلقى تمويلاً من منظمة قطرية – كويتية وتدعى “المنظمة الإسلامية” والتي تفتتح مركزاً سرياً لها في أحد المنازل على طريق قرية حمام في ناحية جندريسه.