انتقادات واسعة لمدرب المنتخب السوري للسيدات بعد الخروج المُبكر من بطولة غرب آسيا

إعداد/ دلير حسن_

وجِّهت انتقادات واسعة لمدرب المنتخب السوري للسيدات بكرة القدم بعد الخروج المُبكر من الدور الأول في بطولة غرب آسيا 2024، المقامة حالياً بالسعودية، بنسختها الثامنة.

وقبل نهاية الجولة الثالثة والأخيرة من منافسات الدور الأول في بطولة غرب آسيا لكرة القدم للسيدات المقامة حالياً في السعودية، خرج المنتخب السوري من دائرة المنافسة على بطاقتي التأهل للدور نصف النهائي من البطولة، وذلك بعد تلقيه هزيمتين متتاليتين الأولى أمام منتخب نيبال بأربعة أهداف لهدف، والثانية أمام فلسطين بهدف دون رد، وفي المباراة الثالثة التي كانت مجرد تحصيل حاصل فقد استطاع تحقيق فوزه الوحيد على المنتخب العراقي بثلاثة أهداف دون رد، ولكن كان فوز غير مهم وذو فائدة، لأنه فقد فرص التأهل للدور النصف النهائي بعد الهزيمتين المتتالتين.

وأوعز أغلب المعلقين على نتائج المنتخب السوري السبب إلى المدرب الذي لم يقُم بإشراك لاعبات يعتبرن نجمات على صعيد لعبة كرة القدم في سوريا في التشكيلة الأساسية، و‘‘منهن آية محمد وسيانت عمر ورشا رمضان وميسلون محفوض’’، وأخريات.

كما أن البعض انتقد المدرب على أنه مازال يمتلك تلك العقلية العنصرية العقيمة التي تنظر للاعبة بنظرة من أي قومية هي؟ وعقب الكابتن ‘‘سعود قاسم’’ من عامودا على صفحة الاتحاد “العربي” السوري لكرة القدم التابع لحكومة دمشق ‘‘المدرب الرجعي نفس التشكيلة لا جديد’’.

وقبل بداية البطولة نشرت صحيفتنا “روناهي” تقريراً عن تحضيرات المنتخب السوري للسيدات لبطولة غرب آسيا للسيدات بنسخته الثامنة، وأنها غير مُبشرة تزامناً مع النتائج المخيبة للآمال في المباريات التحضيرية، بالرغم من وجود نخبة من نجمات الكرة السورية في قائمة البعثة التي شاركت في البطولة، علماً ذكرنا وقتها أيضاً أن هذا المدرب وهو ‘‘عصام خدام الجامع’’، غير مناسب لاستلام مهام التدريب لسيدات المنتخب السوري.

ومنذ أشهر كان المنتخب السوري للسيدات يستعد عبر معسكرات تدريبية داخلية وخارجية، للمشاركة في بطولة غرب آسيا لكرة القدم للسيدات 2024. وقبل البطولة كان المنتخب السوري للسيدات أقام معسكراً تدريبياً في لبنان، ليواجه صاحب الأرض مرتين ودياً، وانتهت كلاهما بالخسارة (0-1) في 13 شباط، ثم (1-3) في 15 بالشهر ذاته.

كما أقام معسكر تدريبياً بالشهر الماضي والذي شهد مواجهة المنتخب السعودي مرتين ودياً وانتهت كلا الوديتين بخسارة سوريا أمام السعودية، أولها بنتيجة (0-2) في 8 كانون الثاني، ثم (0-3) في 12 من الشهر ذاته.

وكان الأداء الفني للمنتخب السوري في البطولة دون المطلوب مقارنةً باللاعبات والقائمة التي كانت تضمها بعثة المنتخب السوري، وهذا دليل أن المدرب يتحمّل الجزء الأكبر من المسؤولية في تلك النتائج السلبية.

ويُذكر أن المنتخبات السوريّة بمختلف فئاتها وألعابها الرياضية تعاني دائماً من تداخلات بالتشكيلة وقائمة الاختيارات للاعبات واللاعبين من قبل المحسوبين على حكومة دمشق، وحتى كان إن هناك تدخلات باختيار أسماء المدربين لهذه المنتخبات وجلهم كانوا غير مناسبين.

وتستكمل منافسات بطولة غرب آسيا لكرة القدم المقامة في السعودية، وذلك يوم ٢٧ شباط الجاري عبر مباراتي الدور نصف النهائي وأخيراً المباراة النهائية يوم ٢٩ شباط الجاري.

والدور نصف النهائي سيكون على الشكل التالي:

الثلاثاء 27/2/2024:

ـ الأردن × فلسطين ـ الساعة الخامسة مساءً.

ـ نيبال × لبنان ـ الساعة الثامنة مساءً.