سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

امرأة من قامشلو تتقاسم كليتيها مع زوجها وتؤكد بأنها ليست نادمة..

لم تكن قصة محمد حسن (44 عاماً)، أحد سكان مدينة قامشلو، والذي هدّد المرض حياته إحدى حكايات ألف ليلة وليلة، كما لم تكن تضحية زوجته فصلاً من الملاحم الكلاسيكية الكردية، إنها ببساطة واقع حدث قبل حوالي عامين في رحلة بحث عن الحياة انطلاقاً من قامشلو وباشور كردستان ثم دمشق.
عانى محمد حسن من تضخم أكياس ماء على كليتيه، وارتفاع نسبة الكرياتينين في الدم، لكن نسبة الفشل الكلوي كانت غير تامة أثناء تواجده في قامشلو، إلا أن الأمر استدعى البحث عن حل قبل أن تتفاقم الأمور أكثر.
يقول حسن لوكالة نورث برس بأنه بقي لأكثر من عام ينتقل بين مشافي باشور كردستان ، وقامشلو، حتّى اشتد المرض وتدهورت حالته.
“لا أمل في الكليتين، عليك تأمين كلية بديلة”
في صيف العام 2017 في باشور كردستان، كان عليه إجراء غسيل الكلى ثلاث مرات أسبوعياً أو زرع كلية، بحسب ما أخبره الأطباء، إلا أن تكاليف العلاج الباهظة دفعته للعودة مع تزايد معاناته مع المرض.
عندما وصل برفقة زوجته (أم هيمن)، كما تحب أن تعرف نفسها، إلى العاصمة دمشق أواخر العام نفسه، لم يعد أمام محمد إلا خيار واحد، “لا أمل في الكليتين، عليك تأمين كلية بديلة”، هكذا كان تشخيص الأطباء هناك.
أن تكون مريضاً تدهورت حالته، يعني أن تعتبر الطبيب ناطقاً رسمياً باسم القدر أو قارب نجاة لانتشالك من قدرٍ ما، يقول حسن: “حصلنا على ثلاثة متبرعين، لكن الأنسجة لم تكن متطابقة”، رغم أن الفحوصات المخبرية كانت تكلفه في كل مرة /100/ألف ليرة سورية.
ومع اشتداد الألم، قررت الزوجة إجراء التحاليل المطلوبة، الآن تتذكر بسعادة: “لا أستطيع أن أصف فرحتي حين أخبرني الطبيب أن نسبة التطابق بيننا هي أربعة من أصل ستة، رغم أن الحد الأدنى المطلوب لتطابق الأنسجة هو ثلاث فقط، شكرت الله كثيراً”
“بقيت هكذا لمدة شهرين دون كلى”
وبعد تطابق الأنسجة والحصول على الموافقات الطبية والعدلية الطبية، أُزيلت الكُلية اليسرى للمريض؛ لأنها الأكثر تضرراً، لكن النزيف الحاد في كليته الأخرى أجبرت الأطباء على استئصالها أيضاً، يضيف حسن: “بقيت هكذا لمدة شهرين دون كلى، كنت لا أزال على قيد الحياة عبر الغسل مرتين أسبوعياً بواقع أربع ساعات لكل جلسة في المشفى الفرنسي”.
منزلهما بحي الأشورية في قامشلو، تتحدث “أم هيمن” عن خلافها مع زوجها آنذاك بالقول: “رفض أن أتبرع له بكليتي، مراهناً على إيجاد متبرع آخر، اتصلت بخالي المقيم في لبنان، فزارنا بقصد إقناعه”.
“أي تعويض يمكنني تقديمه فيما بعد؟”
يجيب محمد: “لم أكن أستطيع استيعاب ما يحدث، زوجتي تتبرع بقطعة من جسدها كي أعيش، أي تعويض يمكنني تقديمه فيما بعد؟”.
عندما شاهد الطبيب دموعها، سألها إن كانت نادمة على قرارها بالتبرع، فأجابت بالنفي “إنني أبكي حزناً على زوجي المريض وشوقاً لابنتي الصغيرة التي تركتها في قامشلو”.
لكن الخوف هو الآخر كان حاضراً، تتذكر “أم هيمن” رغبتها في أن توصي بأولادها قبل أن تغيب عن الوعي بفعل المخدر، لكنها استيقظت لتتلقى تهنئة من الأطباء بنجاح العمليتين ولتسمع الزوج يطلب من ممرضة أن تعطيها مهدئاً لتنام.
بعد ثلاثة أيام أُخرجت الزوجة من المشفى، ومنعت الزيارات عن الزوج لعشرة أيام متواصلة، ثم انتقلا إلى منزل في حيّ الباردة بدمشق.
“كُنت أشعر أنني أملك قوة ما تدفعني للتشبث بالحياة”
بعد أن زارهم بعض الأقارب أثناء إجراء العملية، بقيت الزوجة وابنها الصغير وحدهما في العاصمة، وأشارت قائلةً: “في كل صباح كُنت أشعر أنني أملك قوة ما تدفعني للتشبث بالحياة ومواجهة صعابها”.
وبعد ثلاثة أيام طلب الأطباء منها المغادرة، وتردف قائلةً: “شعرت حينها أن الله يخبرني بأني سأراه ثانيةً وأننا سنعود معاً، لكن الأشهر الستّة التي قضيتها قرب زوجي في المنزل بعد تخريجه مرت كأنها ستُّ دقائق، أشكر جيراننا الذين ساندوني كثيراً في دمشق، وقدموا كُل ما استطاعوا فعله”.
وفي غرفة أعيد فرشها بأثاث جديد، وبعد تعقيم كل ما في المنزل، بقي محمد ستة أشهر بعيداً عن أطفاله بالرغمِ من أن المسافة بينهم لم تتعدى بضع خطوات فقط.
 تتذكر أم هيمن أجمل لحظة في حياتها وتتابع: “قالها الطبيب: رافقتكم السلامة، أنتم الآن أحرار في حياتكم. اتصلت مع جميع من أعرفهم في كل مكان، أخبرتهم أن محمد سيكون في مدينته بعد أيام، كُنت أقفل الهاتف قبل أن أسمع ردهم، فقط وددت أن يعلم الجميع، محمد سيعيش”
“احتفلنا بها في يوم نجاح العملية الجراحية”
وتستغرب أم هيمن، التي لا تكترث حتى بمرض الغدة الذي ألم بها بسبب تبرعها بكليتها، من بعض جاراتها أو صديقاتها اللواتي يسألنها عن سبب تبرعها.
وتنوه: “في المشفى وأمام الجميع تشاجرت مع زوجي لأنه رفض أن يأخذ كليتي، وأقول دوماً للجميع لست نادمة.. وأنا فخورة بنفسي”.
الآن وبعد رحلة علاج طويلة ومعاناة يشترك محمد مع زوجته بالقول: “دمجنا جميع المناسبات الخاصة من أعياد الميلاد، وعيد الزواج واحتفلنا بها في يوم نجاح العملية الجراحية، وقررنا أن يكون اليوم الخاص بنا”.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle