سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

الولائم الرمضانية الحلبية تلغى بسبب الظروف الاقتصادية

قال سكان من مدينة حلب، شمالي سوريا، إن الأوضاع المعيشية الصعبة وارتفاع أسعار المواد الغذائية وأجور المواصلات ألغت طقوساً رمضانية معتادة من إقامة ولائم وعزائم والخروج إلى المقاهي والمطاعم ما بعد الإفطار، إلى جانب إلغاء الزيارات العائلية.
واعتادت العائلات الحلبية في السنوات السابقة وبشكل خاص قبل بداية الحرب السورية على إعداد مائدة رمضانية كبيرة، غنية بمختلف أصناف الأطعمة والمشروبات يُدعى إليها الأقارب والأصدقاء كنوع من التبرك وكسب الثواب في شهر رمضان.
وقال عبد الناصر شلحاوي (50 عاماً) وهو صاحب صالة لبيع المفروشات في حي الفرقان بحلب إن الولائم الرمضانية كانت عادات شعبية تقوم بها معظم العائلات الحلبية.
وأشار إلى أن تلك الولائم والعزائم كان يقوم بها حتى أصحاب الدخل المتوسط والمحدود “لكنها تضاءلت تدريجياً في ظل الحرب وتكاد في رمضان الحالي تختفي بسبب الظروف الاقتصادية الصعبة”.
ومع حلول شهر رمضان وصل سعر الكيلوغرام من اللحوم الحمراء إلى 25 ألف ليرة، فيما يباع الكيلوغرام من الدجاج بتسعة آلاف ليرة.
وبحسب سكان من حلب فإنهم بالكاد يستطيعون تأمين احتياجاتهم الأساسية، فالموائد الرمضانية فقدت الكثير من أصناف الطعام وأنواعه.
“هل بقي من لديه قدرة تحمل نفقات الوليمة؟”
وتساءل “شلحاوي”، “من تبقى لديه قدرة تحمل نفقات الوليمة في ظل الارتفاع الكبير للأسعار، حيث تحتاج أي عائلة بالحد الأدنى إلى 700 ألف ليرة شهرياً، فكيف بإقامة ولائم يدعى إليها في بعض الأحيان 40 شخصاً؟”.
واعتاد الحلبيون على إقامة أجواء بفترة ما بعد الإفطار، كتبادل الزيارات العائلية والخروج إلى المقاهي والمطاعم، إضافة للذهاب إلى المساجد وإقامة صلاة التراويح.
 لكن وليد جولاق (33عاماً) وهو صاحب كافيه في حي الموكامبو بحلب، قال “إن الحركة والنشاط الذي كنا نشهده في الشوارع وفي الحدائق والمطاعم والكافيات لم تعد تلحظ بهذا الموسم الرمضاني”.
وأضاف: “الكثيرون لا يملكون قدرة مالية لارتياد مطعم أو كافيه ولم يعد بمقدورهم حتى شراء حاجيات بسيطة والذهاب إلى حديقة عامة والتنزه”.
وأشار جولاق إلى أن “الوضع الاقتصادي سيئ للغاية في حلب، وهذا أثر بشكل كبير على الأجواء الرمضانية المسائية التي كنا نشهدها في معظم الأحياء الحلبية”.
ويفضل عبد الغني قضماني (45عاماً) وهو موظف حكومي من سكان حي الزبدية بحلب المكوث في منزله على أن يتحمل نفقات النقل بقصد الزيارة العائلية.
وقال “قضماني”: “إن الزيارات العائلية بعد الإفطار طقس اجتماعي كنا نقوم به بشكل مكثف في مثل هذه الأيام، لكن في ظل نقص المحروقات بات التنقل بين الأحياء الحلبية صعباً ومكلفاً”.
وتبلغ أجرة تكسي من منزل “قضماني” في حي الزبدية إلى منزل العائلة في حي الحمدانية سبعة آلاف ليرة، “وهذا مبلغ كبير بالنسبة لي ولمرتبي الشهري الذي لا يتعدى 60 ألفاً”.
وذكر “قضماني” أن الشوارع في حلب في أمسيات رمضان باتت شبه فارغة، “رمضان هذا العام بات مختلفاً بشكل كبير عما سبق”.
وكالات
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle