أطلق سكان الفرات على الوشم اسم “الدك” بتخفيف الكاف، وسميت المادة التي تذر على مكان الوشم لإظهار الرسوم الغنج، ولانتشار ظاهرة الوشم في مجتمعنا هناك أسباب عدة؛ فالذكور سابقاً كانوا يوشمون من أجل العلاج من مرض ما، أو لإبعاد العين الشريرة الحاسدة، لذا فإن هذه الظاهرة عند الذكور قليلة، بينما الإناث كن يوشمن من أجل الزينة، والتجميل، وألوان الوشم هي الأزرق، والأخضر، والأسود واللون الأسود نادر نوعاً ما، وذلك بسبب حاجته إلى تقنية عالية، وكل الواشمات هُنَّ من الغجر اللاتي كُنَّ يستخدمن أساليب، ومواد بسيطة في عملية الوشم.
كان لابد من تدخل المعنيين في الحفاظ على سلامة الأهالي فما كان لبلدية الشعب في الرقة إلا إصدار تعميم يقضي بإغلاق جميع محلات الوشم في المدينة، وإزالة جميع الرسومات الدعائية التي تشجع على الوشم الموجودة في المحلات, وحدث ذلك يوم السبت الموافق لـ24/8/2019م.
السابق بوست