الواقع الصحي في الطبقة يثمر برفع مستوى الخدمات الصحية في المنطقة

تقرير/ ماهر زكريا –

روناهي / الطبقة ـ تعمل لجنة الصحة في الإدارة المدنية الديمقراطية لمنطقة الطبقة على رفع مستوى الخدمات الصحية في منطقة الطبقة، وقد نجحت في الفترة الأخير بافتتاح المشفى الوطني وافتتاح عدة أقسام تلبي احتياجات المنطقة من الخدمات الطبية، وكذلك افتتاح عدة مستوصفات في المنطقة.

خلال عام من افتتاح مشفى الطبقة استطاعت لجنة الصحة تفعيل عدة أقسام وتجهيزها بشكلٍ كامل، ومن المعروف أن مرتزقة داعش قامت بسرقة كافة محتويات المشفى، ولم يبقَ منها سوى الجدران، والآن وبجهود من لجنة الصحة تم تفعيل قسم النسائية وقسم خاص  بالأطفال تعمل على مدار 24ساعة، وغرفة عمليات وعدة عيادات تقدم الخدمات الطبية لأكثر من 7000مريض شهرياً، وفي الوقت الحالي يخطط المشفى لافتتاح غرفة عناية عامة وعناية قلبية.

وكذلك مستوصفات في بلدة المنصورة وقرية المحمودلي وبلدة الجرنية تضم عيادة تقدم الخدمات الطبية في المناطق الريفية، إضافةً إلى عيادة نسائية متنقلة.

وللاطلاع أكثر على الواقع الصحي في منطقة الطبقة؛ كان لصحيفة روناهي لقاءً مع الرئيسة المشتركة للجنة الصحة نورس الابراهيم، والتي أكدت بأن لجنة الصحة تعمل على تطوير من الواقع الصحي في منطقة الطبقة، وتقديم الخدمات بشكلٍ أفضل.

تم افتتاح مركزين صحيين في المدينة

وأشارت نورس إلى أنه تم افتتاح مركزين صحيين في مدينة الطبقة؛ “مركز الرعاية الصحية الأولية، ومركز الرعاية في المدينة”، ويضم عيادة أطفال وداخلية ونسائية وعيادة نفسية وعيادة سوء تغذية، والعصب الأساسي للخدمات الطبية في المنطقة هو المشفى الوطني، ويضم عدة عيادات منها؛ “العيادة الداخلية، ويكون فيها الدوام من الساعة 8 ـ3، وعيادة نسائية وأطفال وقسم الإسعاف والطوارئ وعيادة جراحية وعيادة بولية وقسم نسائية وغرفة عمليات نسائية وجناح الأطفال ويضم 9 حواضن وغواصة وجناح أطفال وفيها 24 سرير، وهذه الأقسام تقدم الخدمات على مدار 24 ساعة، وقسم المعالجة الفيزيائية وقسم الأشعة”، وهناك صيدلية مركزية داخل المشفى تحتوي على أدوية صادات، ومسكنات وخافض حرارة.

وأضافت قائلةً: “العمل جارٍ على تجهيز وافتتاح قسم الكلية، والصعوبة الكبرى في افتتاح هذا القسم هي تأمين مواد غسيل الكلية”.

وتابعت نورس بأن عمل لجنة الصحة يمتد إلى الريف، حيث هناك في قرية المحمودلي مركز صحي يضم عيادة نسائية وأطفال وداخلية ومخبر وعيادة سوء تغذية وصيدلية وعيادة دعم نفسي، ومركز في بلدة المنصورة، ويضم عيادة نسائية وأطفال وصيدلية وأدوية بسيطة، ومركز صحي في بلدة الجرنية يضم عيادة صحة إنجابية حسب قولها.

 وذكرت نورس بأن لجنة الصحة تقدم خدمات لمساحة جغرافية واسعة، ويبلغ عدد الذي يتم تقديم لهم العلاج في مشفى الطبقة الوطني بين 6000 ـ 7000 مريض شهرياً، وأما بقية المراكز بحدود 2000 – 3000 مريض، ويغطي المشفى والمراكز الصحي في المنطقة نسبة أكثر من 50% من الخدمات الطبية في المنطقة.

صعوبة تأمين الأدوية لبعض الأمراض

وبينت نورس بأن هناك صعوبة في تأمين الأدوية للأمراض المزمنة السرطانات وأدوية الكلية والقلب وعدم توفر أدوية علاج السكر من الأنسولين السريع والبطيء والمختلط، وكذلك صعوبة لتغطية حاجة المشفى من الأوكسجين للمشفى بسب عدم وجود مولدة أوكسجين ويعتمد على تبديل الأسطوانات، وأيضاً المستوصفات المدمرة منها مركز السويدية ومركز جعبر الصحي، وهناك عدة مراكز بحاجة لتأهيل وترميم.

ونوهت نورس إلى أن لجنة الصحة تخطط لافتتاح غرفة للعناية القلبية وغرفة عناية عامة بسبب حاجة المشفى والمنطقة لوجودها.