سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

الهيئة الدينية الإيزيدية: جبل الإبادة سيقاوم ضد مؤامرات الكاظمي

مركز الأخبار ـ

أكدت الهيئة الدينية الإيزيدية استمرار الشعب الإيزيدي بالمقاومة ضد الإبادة التي تسعى حكومة الكاظمي في الاستمرار بها ضدهم.
وأصدرت الهيئة الدينية الإيزيدية الأربعاء، بيانًا إلى الرأي العام، قرأه دخيل مراد رئيس إحدى العشائر الإيزيدية، في مزار جبل جل ميرا على قمة جبل شنكال.
واستنكرت الهيئة الدينية ورجال الدين في شنكال بشدة أي اعتداء أو هجوم على جبل شنكال وأهلها، مناشدة “الرأي العام العالمي وأصحاب الضمائر الحية والشعوب المحبة للسلام بالوقوف مع الإيزيديين ضد هذه الهجمات وما يُخطط له للسيطرة والاستيلاء على جبل شنكال وتشريد أهلها وقتلهم، وأعلنوا الرفض القاطع لتدخل الجيش العراقي في شؤون جبل شنكال.
وعبرت الهيئة عن إرادتهم وإصرارهم بعدم الاستسلام وعدم تسليم جبل الإبادة، كما وصفوه، إلى أي جهة كانت، سواء الجيش العراقي أو غيره مشددين على المقاومة لحماية أهلهم، في حال إصرار حكومة بغداد على إرسال جيشها إلى جبل شنكال .
وطالبت الهيئة جميع أبناء الشعب الإيزيدي في العراق والعالم، بالوقوف أمام أي تدخل أو هجوم من قبل الجيش العراقي على جبل سنجار.
ونوهت “إن ما يخطط له في هذه الهجمة الشرسة التي هي اعتداء على جبل سنجار، هي استمرار في إبادة الإيزيديين مرة أخرى”.
وأضافت الهيئة الدينية الإيزيدية في شنكال “نحن رجال الدين نيابة عن أهلنا في شنكال نقول سوف نرد بكل القوة المتاحة لدينا على هذه التهديدات، وسوف نوصل صوتنا إلى المرجعية الرشيدة، وإلى المحافل الدولية والمنظمات العالمية والأمم المتحدة وجميع أطراف العالم، بأن الحكومة العراقية وحكومة الكاظمي تحاول السيطرة على جبل شنكال وقتل وإبادة الإيزيديين مرة أخرى، حيث إن جبل شنكال هو الملاذ الآمن وموطن الشعب الإيزيدي الذي وقف درعًا منيعًا أمام هجوم داعش الإرهابي عليه، حيث احتمى أهالي شنكال في هذا الجبل في 3/ 8/ 2014 وهو الدرع الحصين الذي يحتمي به دومًا الإيزيديون من الفرمانات وهجمات الأعداء عبر التاريخ”.
واختتمت بالقول: “لذا نقول لحكومة الكاظمي، وخاصة للكاظمي نفسه، إننا لن نستسلم أبدًا ولن نتخلى عن سلاحنا للدفاع عن شرفنا وعرضنا وأرضنا وأهلنا ودماء شهدائنا”.